مناقب لم تدرك بخير ولم تنل * بشئ سوى حد القنا الذربات نجي لجبريل الأمين وأنتم * عكوف على العزى معا ومنات * * * بكيت لرسم الدار من عرفات * وأذريت دمع العين بالعبرات (1) وبان عرى صبري وهاجت صبابتي * رسوم ديار قد عفت وعرات مدارس آيات خلت من تلاوة * ومنزل وحي مقفر العرصات لآل رسول الله بالخيف من منى * وبالبيت والتعريف والجمرات ديار لعبد الله بالخيف من منى * وللسيد الداعي إلى الصلوات ديار علي والحسين وجعفر * وحمزة والسجاد ذي الثفنات ديار لعبد الله والفضل صنوه * نجي رسول الله في الخلوات وسبطي رسول الله وابني وصيه * ووارث علم الله والحسنات منازل وحي الله ينزل بينها * على أحمد المذكور في الصلوات (2) منازل قوم يهتدى بهداهم * فيؤمن منهم زلة العثرات منازل كانت للصلاة وللتقى * وللصوم والتطهير والحسنات منازل لا تيم يحل بربعها * ولا ابن صهاك فاتك الحرمات (3) ديار عفاها جور كل منابذ * ولم تعف للأيام والسنوات قفا نسأل الدار التي خف أهلها * متى عهدها بالصوم والصلوات وأين الأولى شطت بهم غربة النوى * أفانين في الأقطار مفترقات هم أهل ميراث النبي إذا اعتزوا * وهم خير سادات وخير حماة إذا لم نناج الله في صلواتنا * بأسمائهم لم يقبل الصلوات مطاعيم للاعسار في كل مشهد * لقد شرفوا بالفضل والبركات
(٢٤٧)