أولادي فأنشدته قولي:
لا أضحك الله سن الدهر إن ضحكت * (يوما) وآل أحمد مظلومون قد قهروا مشردون نفوا عن عقر دارهم * كأنهم قد جنوا ما ليس يغتفر قال: فقال لي: أحسنت، شفع في وأعطاني ثيابه وها هي وأشار إلى ثياب بدنه (1).
11 - عيون أخبار الرضا (ع): سمعت أبا نصر محمد بن الحسن الكرخي الكاتب يقول: رأيت على قبر دعبل بن علي الخزاعي مكتوبا:
أعد لله يوم يلقاه * دعبل أن لا إله إلا هو يقول مخلصا عساه بها * يرحمه في القيامة الله الله مولاه والرسول ومن * بعدهما فالوصي مولاه (2) 12 - كشف الغمة: قال محمد بن طلحة: من مناقبه عليه السلام قصة دعبل بن علي الخزاعي الشاعر، قال دعبل: لما قلت " مدارس آيات " قصدت بها أبا الحسن علي بن موسى الرضا عليهما السلام وهو بخراسان ولي عهد المأمون في الخلافة، فوصلت المدينة، وحضرت عنده، وأنشدته إياها فاستحسنها وقال لي: لا تنشدها أحدا حتى آمرك واتصل خبري بالخليفة المأمون، فأحضرني وسألني عن خبري، ثم قال: يا دعبل أنشدني " مدارس آيات خلت من تلاوة " فقلت: ما أعرفها يا أمير المؤمنين، فقال: يا غلام أحضر أبا الحسن علي بن موسى الرضا قال: فلم يكن ساعة حتى حضر.
فقال له: يا أبا الحسن سألت دعبلا عن " مدارس آيات " فذكر أنه لا يعرفها فقال لي أبو الحسن: يا دعبل أنشد أمير المؤمنين، فأخذت فيها فأنشدتها فاستحسنها وأمر لي بخمسين ألف درهم وأمر لي أبو الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام بقريب