يا رسول الله، السلام عليك يا أبة، فتغير وجه الرشيد، وتبين الغيظ فيه (1).
9 - كامل الزيارة: الكليني العدة من أصحابه، عن سهل، عن علي بن حسان، عن بعض أصحابنا، قال: حضرت أبا الحسن الأول وهارون الخليفة، وعيسى بن جعفر، وجعفر بن يحيى، بالمدينة، وقد جاؤوا إلى قبر النبي صلى الله عليه وآله فقال هارون لأبي الحسن عليه السلام: تقدم فأبى، فتقدم هارون فسلم وقام ناحية، فقال عيسى ابن جعفر لأبي الحسن عليه السلام: تقدم فأبى، فتقدم عيسى فسلم ووقف مع هارون وتقدم أبو الحسن عليه السلام فقال: السلام عليك يا أبه أسأل الله الذي اصطفاك واجتباك و هداك وهدى بك أن يصلي عليك، فقال هارون لعيسى: سمعت ما قال؟ قال: نعم قال هارون: أشهد أنه أبوه حقا (2).
10 - من كتاب حقوق المؤمنين: لأبي علي بن طاهر قال: استأذن علي ابن يقطين مولاي الكاظم عليه السلام في ترك عمل السلطان فلم يأذن له وقال: لا تفعل فإن لنا بك انسا، ولإخوانك بك عزا، وعسى أن يجبر الله بك كسرا، ويكسر بك نائرة المخالفين عن أوليائه، يا علي كفارة أعمالكم الاحسان إلى إخوانكم اضمن لي واحدة وأضمن لك ثلاثا، اضمن لي أن لا تلقى أحدا من أوليائنا إلا قضيت حاجته وأكرمته، وأضمن لك أن لا يظلك سقف سجن أبدا ولا ينالك حد سيف أبدا، ولا يدخل الفقر بيتك أبدا، يا علي من سر مؤمنا فبالله بدأ وبالنبي صلى الله عليه وآله ثنى وبنا ثلث.
11 - الخرائج: روي أن علي بن يقطين كتب إلى موسى بن جعفر عليه السلام اختلف في المسح على الرجلين، فإن رأيت أن تكتب ما يكون عملي عليه فعلت، فكتب أبو الحسن: الذي آمرك به أن تتمضمض ثلاثا، وتستنشق ثلاثا، وتغسل وجهك ثلاثا وتخلل شعر لحيتك ثلاثا. وتغسل يديك ثلاثا، وتمسح ظاهر أذنيك وباطنهما