وكان مقامه مع أبيه عشرين سنة، ويقال تسع عشرة سنة، وبعد أبيه أيام إمامته خمسا وثلاثين سنة، وقام بالأمر وله عشرون سنة، ودفن ببغداد بالجانب الغربي في المقبرة المعروفة بمقابر قريش من باب التين، فصارت باب الحوائج، وعاش أربعا وخمسين سنة (1).
10 - كشف الغمة: قال كمال الدين محمد بن طلحة (2) أما ولادته عليه السلام فبالأبواء سنة ثمان وعشرين ومائة من الهجرة، وقيل: تسع وعشرين ومائة، أمه أم ولد تسمى حميدة البربرية، وقيل غير ذلك (3).
وأما عمره فإنه مات لخمس بقين من رجب سنة ثلاث وثمانين ومائة للهجرة فيكون عمره على القول الأول خمسا وخمسين سنة، وعلى القول الثاني أربعا وخمسين سنة، وقبره بالمشهد المعروف بباب التين من بغداد (4).
وقال ابن الخشاب وبالاسناد الأول، عن محمد بن سنان ولد موسى بن جعفر عليه السلام بالأبواء سنة ثمان وعشرين ومائة، وقبض وهو ابن أربع وخمسين سنة في سنة مائة وثلاث وثمانين ويقال: خمس وخمسين سنة، وفي رواية أخرى كان مولده: سنة مائة وتسع وعشرين من الهجرة، وحدثني بذلك صدقة، عن أبيه، عن ابن محبوب.
وكان مقامه مع أبيه أربع عشرة سنة، وأقام بعد أبيه خمسا وثلاثين سنة، و في الرواية الأخرى بل أقام موسى مع أبيه جعفر عشرين سنة حدثني بذلك حرب عن أبيه، عن الرضا عليه السلام وقبض موسى وهو ابن خمس وخمسين سنة سنة مائة وثلاث وثمانين، أمه حميدة البربرية ويقال: الأندلسية، أم ولد وهي أم إسحاق وفاطمة (5).