الطيلسان الأخضر أو الأسود (1).
23 - قرب الإسناد: محمد بن الحسين، عن علي بن جعفر بن ناجية، عن عبد الرحمان ابن الحجاج قال: استقرضت من غالب مولى الربيع ستة آلاف درهم تمت بها بضاعتي ودفع إلي شيئا أدفعه إلى أبي الحسن الأول عليه السلام وقال: إذا قضيت من الستة آلاف درهم حاجتك فادفعها أيضا إلى أبي الحسن، فلما قدمت المدينة بعثت إليه بما كان معي والذي من قبل غالب، فأرسل إلي: فأين الستة آلاف درهم؟ فقلت:
استقرضتها منه، وأمرني أن أدفعها إليك، فإذا بعت متاعي بعثت بها إليك، فأرسل إلي عجلها لنا وإنا نحتاج إليها، فبعثت بها إليه (2).
24 - قرب الإسناد: محمد بن الحسين، عن علي بن حسان الواسطي، عن موسى بن بكر قال: دفع إلي أبو الحسن الأول عليه السلام رقعة فيها حوائج وقال لي: اعمل بما فيها فوضعتها تحت المصلى، وتوانيت عنها، فمررت فإذا الرقعة في يده، فسألني عن الرقعة فقلت: في البيت فقال: يا موسى إذا أمرتك بالشئ فاعمله، وإلا غضبت عليك، فعلمت أن الذي دفعها إليه بعض صبيان الجن (3).
25 - قرب الإسناد: أحمد بن محمد، عن أحمد بن أبي محمود الخراساني، عن عثمان ابن عيسى قال: رأيت أبا الحسن الماضي عليه السلام في حوض من حياض ما بين مكة والمدينة عليه إزار، وهو في الماء فجعل يأخذ الماء في فيه ثم يمجه، وهو يصفر فقلت: هذا خير من خلق الله في زمانه ويفعل هذا؟! ثم دخلت عليه بالمدينة فقال لي: أين نزلت؟ فقلت له: نزلت أنا ورفيق لي في دار فلان فقال: بادروا وحولوا ثيابكم واخرجوا منها الساعة قال: فبادرت وأخذت ثيابنا وخرجنا فلما صرنا خارجا من الدار انهارت الدار (4).