أرجع إلى موضعي إلى السجن - رحمه الله -.
قال: وحدثني علي بن محمد بن صالح الصيمري أن هند بن الحجاج رضي الله عنه كان من أهل الصيمرة وأن قصره لبين (1).
بيان: قوله بحديث من يأتيك أي بحديث تخبر به كل من يأتيك أو بحديث من يأتي ذكره وهو الكاظم عليه السلام.
50 - رجال الكشي: وجدت في كتاب محمد بن الحسن بن بندار بخطه: حدثني الحسن ابن أحمد المالكي، عن عبد الله بن طاووس قال: قلت للرضا عليه السلام: إن يحيى بن خالد سم أباك موسى بن جعفر صلوات الله عليهما؟ قال: نعم سمه في ثلاثين رطبة.
قلت له: فلما كان يعلم أنها مسمومة؟ قال: غاب عنه المحدث، قلت: ومن المحدث قال: ملك أعظم من جبرئيل وميكائيل كان مع رسول الله صلى الله عليه وآله وهو مع الأئمة عليهم السلام وليس كلما طلب وجد، ثم قال: إنك ستعمر، فعاش مائة سنة (2).
51 - الكافي: عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن إسماعيل بن مهران، عن محمد بن منصور، عن علي بن سويد قال: كتبت إلى أبي الحسن موسى عليه السلام وهو في الحبس كتابا أسأله عن حاله وعن مسائل كثيرة فاحتبس الجواب علي، ثم أجابني بجواب هذه نسخته: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله العلي العظيم الذي بعظمته ونوره أبصر قلوب المؤمنين، وبعظمته ونوره عاداه الجاهلون، وبعظمته ونوره ابتغى من في السماوات ومن في الأرض إليه الوسيلة بالاعمال المختلفة والأديان المتضادة فمصيب ومخطئ، وضال ومهتد، وسميع وأصم، وبصير وأعمى حيران فالحمد لله الذي عرف ووصف دينه محمدا صلى الله عليه وآله.
أما بعد فإنك امرؤ أنزلك الله من آل محمد بمنزلة خاصة، وحفظ مودة ما استرعاك من دينه، وما ألهمك من رشدك، وبصرك من أمر دينك [و] بتفضيلك إياهم وبردك الأمور إليهم كتبت تسألني عن أمور كنت منها في تقية ومن كتمانها في