وبطانته، وثقاته الفقهاء الصالحين رحمة الله عليهم أجمعين: المفضل بن عمر الجعفي ومعاذ بن كثير، وعبد الرحمان بن الحجاج، والفيض بن المختار، ويعقوب السراج وسليمان بن خالد، وصفوان الجمال، وغيرهم ممن يطول بذكرهم الكتاب، وقد روى ذلك من إخوته إسحاق وعلي ابنا جعفر بن محمد، وكانا من الفضل والورع على مالا يختلف فيه اثنان (1).
13 - الإرشاد: روى موسى بن الصيقل، عن المفضل بن عمر قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فدخل أبو إبراهيم موسى عليه السلام وهو غلام، فقال لي أبو عبد الله عليه السلام: استوص به، وضع أمره عند من تثق به من أصحابك (2).
14 - إعلام الورى: الكليني، عن أحمد بن مهران، عن محمد بن علي بن موسى الصيقل مثله (3).
15 - الإرشاد: روى ثبيت، عن معاذ بن كثير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت:
أسأل الله الذي رزق أباك منك هذه المنزلة، أن يرزقك من عقبك قبل الممات مثلها فقال: قد فعل الله ذلك، قلت: من هو جعلت فداك؟ فأشار إلى العبد الصالح، وهو راقد، فقال: هذا الراقد، وهو يومئذ غلام (4).
16 - إعلام الورى: الكليني، عن العدة، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن أبي أيوب، عن ثبيت مثله (5). 17 - الإرشاد: روى أبو علي الأرجاني، عن عبد الرحمان بن الحجاج قال:
دخلت على جعفر بن محمد في منزله، وهو في بيت كذا من داره، في مسجد له، وهو يدعو، وعلى يمينه موسى بن جعفر عليه السلام يؤمن على دعائه، فقلت له: جعلني الله