30 - الكافي: علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن علي بن يقطين، عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال: قلت له: إني قد أشفقت من دعوة أبي عبد الله عليه السلام على ابن يقطين وما ولد فقال: يا أبا الحسن ليس حيث تذهب إنما المؤمن في صلب الكافر بمنزلة الحصاة في اللبنة، يجئ المطر فيغسل اللبنة فلا يضر الحصاة شيئا (1).
31 - الكافي: محمد بن يحيى عمن ذكره، عن علي بن أسباط، عن إبراهيم بن أبي محمود، عن علي بن يقطين قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام ما تقول في أعمال هؤلاء؟
قال: إن كنت لابد فاعلا فاتق أموال الشيعة، قال: فأخبرني علي أنه كان يجبيها من الشيعة علانية ويردها عليهم في السر (2).
32 - قرب الإسناد: محمد بن عيسى، عن علي بن يقطين، أو عن زيد، عن علي بن يقطين أنه كتب إلى أبي الحسن موسى عليه السلام: إن قلبي يضيق مما أنا عليه من عمل السلطان وكان وزيرا لهارون فإن أذنت لي جعلني الله فداك هربت منه؟ فرجع الجواب:
لا آذن لك بالخروج من عملهم واتق الله أو كما قال (3).
33 - كتاب الاستدراك: عن التلعكبري بإسناده عن الكاظم عليه السلام قال: قال لي هارون: أتقولون أن الخمس لكم؟ قلت: نعم قال: إنه لكثير، قال: قلت:
إن الذي أعطاناه علم أنه لنا غير كثير.