وفي بعض النسخ زقا بالزاء المعجمة أي صاح، والمصاليت جمع المصلات وهو الرجل الماضي في الأمور، واللقا بالفتح الشئ الملقى لهوانه، وقال الجوهري: القدة الطريقة والفرقة من الناس إذا كان هوى كل واحد على حدة، يقال: كنا طرائق قددا.
وقال الجوهري: العفاء بالفتح والمد التراب، وقال صفوان بن محرز: إذا دخلت بيتي فأكلت رغيفا وشربت عليه ماء فعلى الدنيا العفاء وقال أبو عبيدة: العفاء الدروس والهلاك، قال: وهذا كقولهم عليه الدبار إذا دعا عليه أن يدبر فلا يرجع والتذبذب التحرك، والوكوف القطرات، والهطل تتابع المطر، والفيلق بفتح الفاء واللام الجيش، والورد بالفتح الأسد، والجحفل الجيش، ونفحه بالسيف تناوله من بعيد، وفي بعض النسخ بعجه، من قولهم بعج بطنه بالسكين إذا شقه.
وقال الجوهري: البقع في الطير والكلاب بمنزلة البلق في الدواب، والرفس الضرب بالرجل، وسفت الريح التراب تسفيه سفيا أذرته، واليعبوب الفرس الكثير الجري، وشددنا أسره أي خلقه، والجناجن عظام الصدر.
5 - الغيبة للنعماني: ابن عقدة، عن جعفر بن عبد الله المحمدي، عن التفليسي، عن السمندي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه عليهما السلام أنه قال: المؤمنون يبتلون ثم يميزهم الله عنده، إن الله لم يؤمن المؤمنين من بلاء الدنيا ومرائرها، ولكن آمنهم من العمى والشقاء في الآخرة، ثم قال: كان الحسين بن علي عليهما السلام يضع قتلاه بعضهم على بعض، ثم يقول: قتلانا قتلى النبيين وآل النبيين (1).
6 - الخرائج: سهل بن زياد، عن ابن محبوب، عن ابن فضل، عن سعد الجلاب عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال الحسين عليه السلام لأصحابه قبل أن يقتل:
إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال لي: يا بني إنك ستساق إلى العراق، وهي أرض قد التقى بها النبيون وأوصياء النبيين، وهي أرض تدعى عمورا، وإنك تستشهد بها ويستشهد معك جماعة من أصحابك لا يجدون ألم مس الحديد، وتلا: " قلنا يا نار