11 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن النضر بن سويد، عن عاصم بن حميد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لقي المنهال بن عمر وعلي بن الحسين بن علي عليهم السلام فقال له: كيف أصبحت يا ابن رسول الله؟ قال: ويحك أما آن لك أن تعلم كيف أصبحت؟ أصبحنا في قومنا مثل بني إسرائيل في آل فرعون، يذبحون أبناءنا ويستحيون نساءنا، وأصبح خير البرية بعد محمد يلعن على المنابر، وأصبح عدونا يعطى المال والشرف، وأصبح من يحبنا محقورا منقوصا حقه، وكذلك لم يزل المؤمنون، وأصبحت العجم تعرف للعرب حقها بأن محمدا كان منها، وأصبحت العرب تعرف لقريش حقها بأن محمدا كان منها، وأصبحت قريش تفتخر على العرب بأن محمدا كان منها، وأصبحت العرب تفتخر على العجم بأن محمدا كان منها، وأصبحنا أهل بيت محمد لا يعرف لنا حق؟
فهكذا أصبحنا.
12 - ثواب الأعمال: ابن إدريس، عن أبيه، عن الأشعري، عن محمد بن إسماعيل، عن علي ابن الحكم، عن أبيه، عن أبي الجارود، عن عمرو بن قيس المشرقي قال: دخلت على الحسين صلوات الله عليه أنا وابن عم لي وهو في قصر بني مقاتل فسلمنا عليه فقال له ابن عمي: يا أبا عبد الله هذا الذي أرى خضاب أو شعرك؟ فقال: خضاب والشيب إلينا بني هاشم يعجل ثم أقبل علينا فقال: جئتما لنصرتي؟ فقلت: إني رجل كبير السن كثير الدين كثير العيال، وفي يدي بضائع للناس، ولا أدري ما يكون وأكره أن أضيع أمانتي، وقال له ابن عمي مثل ذلك، قال لنا: فانطلقا فلا تسمعا لي واعية، ولا تريا لي سوادا، فإنه من سمع واعيتنا أو رأى سوادنا فلم يجبنا ولم يغثنا، كان حقا على الله عز وجل أن يكبه على منخريه في النار.
رجال الكشي: وجدت بخط محمد بن عمر السمرقندي وحدثني بعض الثقات عن الأشعري مثله (1) 13 - بصائر الدرجات: أيوب بن نوح، عن صفوان، عن مروان بن إسماعيل، عن حمزة ابن حمران، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ذكرنا خروج الحسين وتخلف ابن الحنفية