والقضاء بين الحق والباطل، والولولة الاعوال، والأشبل جمع الشبل ولد الأسد والغيار بالكسر من الغيرة أو الغارة وقد يكون بمعنى الدخول في الشئ، والعضب بالفتح السيف القاطع.
وقال الجوهري: سيف ذكر ومذكر أي ذو ماء قال أبو عبيد: هي سيوف شفراتها حديد ذكر، ومتونها أنيث، قال: ويقول الناس إنها من عمل الجن ودودان بن أسد أبو قبيلة قوله: " بطعن آن " أي حار شديد الحرارة، ويقال:
أرهفت سيفي أي رققته فهو مرهف، والأسمر: الرمح، والسطاع لعله من سطوع الغبار، والكمي الشجاع المتكمي في سلاحه لأنه كمي نفسه أي سترها بالدرع والبيضة.
والقرم السيد، والأكتاد جمع الكتد، وهو ما بين الكاهل إلى الظهر والآد القوة، والاخفاق: لعله جمع الخفق بمعنى الاضطراب أو الخفق بمعنى ضربك الشئ بدرة أو عريض، أو صوت النعل أو من أخفق الطائر ضرب بجناحيه والرشق الرمي بالنبل وغيره وبالكسر الاسم، والخور الضعف والجبن، والشلو بالكسر العضو من أعضاء اللحم، وأشلاء الانسان أعضاؤه بعد البلى والتفرق.
قوله: " من عامه " أي متحير ضال، ولعله بيان لابن هند، والعجاجة الغبار، والذوائب جمع الذؤابة وهي من العز والشرف وكل شئ: أعلاه، والصوب نزول المطر، والمزن جمع المزنة وهي السحابة البيضاء، والفلقة بالكسر القطعة وأسد حرب بكسر الراء أي شديد الغضب.
قوله: فأطنها أي قطعها، والضرغام بالكسر الأسد، وقال الجزري فيه:
" واقتلهم بددا " يروى بكسر الباء جمع بدة وهي الحصة والنصيب أي اقتلهم حصصا مقسمة لكل واحد حصته ونصيبه، ويروى بالفتح أي متفرقين في القتل واحدا بعد واحد من التبديد انتهى. والقسورة العزيز والأسد، والرماة من الصيادين ويقال: أجحرته أي ألجأته إلى أن دخل جحره فانجحر.
قوله عليه السلام: " إذا الموت رقا " أي صعد كناية عن الكثرة أو القرب والاشراف