عنه قال: قال أبو عبد الله: يا حمزة إني سأحدثك في هذا الحديث ولا تسأل عنه بعد مجلسنا هذا إن الحسين لما فصل متوجها دعا بقرطاس وكتب:
" بسم الله الرحمن الرحيم من الحسين بن علي إلى بني هاشم أما بعد فإنه من لحق بي منكم استشهد معي، ومن تخلف لم يبلغ الفتح والسلام " (1).
14 - الكافي: علي، عن أبيه، ومحمد بن إسماعيل، عن الفضل، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الحسين بن علي عليهما السلام خرج قبل التروية بيوم إلى العراق، وقد كان دخل معتمرا.
15 - الكافي: علي بن إبراهيم، عن إسماعيل بن مرار، عن يونس، عن معاوية ابن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن المتمتع مرتبط بالحج، والمعتمر إذا فرغ منها ذهب حيث شاء، وقد اعتمر الحسين في ذي الحجة ثم راح يوم التروية إلى العراق، والناس يروحون إلى منى، ولا بأس بالعمرة في ذي الحجة لمن لا يريد الحج (2).
16 - كامل الزيارة: أبي، وابن الوليد معا، عن سعد، عن محمد بن أبي الصهبان، عن ابن أبي نجران، عن عاصم بن حميد، عن فضيل الرسان، عن أبي سعيد عقيصا قال:
سمعت الحسين بن علي عليهما السلام وخلا به عبد الله بن الزبير فناجاه طويلا قال: ثم أقبل الحسين عليه السلام بوجهه إليهم، وقال: إن هذا يقول لي كن حماما من حمام الحرم، ولان اقتل وبيني وبين الحرم باع أحب إلي من أن اقتل وبيني وبينه شبر، ولان اقتل بالطف أحب إلي من أن اقتل بالحرم (3).
17 - كامل الزيارة: أبي، وابن الوليد معا، عن سعد، عن محمد بن الحسين، عن صفوان، عن داود بن فرقد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال عبد الله بن الزبير للحسين ابن علي عليهما السلام: لو جئت إلى مكة فكنت بالحرم؟ فقال الحسين بن علي عليهما السلام: لا