علي بن الحسين عليهما السلام قال: كان يقول عليه السلام: " ادعوا لي ابني الباقر " وقلت " لابني الباقر " يعني محمدا، فقلت: له يا أبه ولم سميته الباقر؟ قال: فتبسم وما رأيته يتبسم قبل ذلك، ثم سجد لله تعالى طويلا فسمعته عليه السلام يقول في سجوده: اللهم لك الحمد سيدي على ما أنعمت به علينا أهل البيت، يعيد ذلك مرارا، ثم قال: يا بني إن الإمامة في ولده إلى أن يقوم قائمنا عليه السلام فيملاها قسطا وعدلا [كما ملئت ظلما وجورا] وإنه الامام وأبو الأئمة، معدن الحلم وموضع العلم، يبقره بقرا والله لهو أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وآله، فقلت: فكم الأئمة بعده؟ قال: سبعة، ومنهم المهدي الذي يقوم بالدين في آخر الزمان (1).
4 - الكفاية: علي بن الحسن، عن محمد بن الحسين، عن علي بن إسحاق إجازة أرسلها إلى محمد بن أحمد بن سليمان (2)، عن عبد الله بن عمر البلوي، عن إبراهيم بن عبد الله بن العلاء، عن أبيه، عن زيد بن علي بن الحسين عليه السلام قال: بينا أبي مع بعض أصحابه إذ قام إليه رجل فقال: يا ابن رسول الله هل عهد إليكم نبيكم كم يكون بعده أئمة؟ قال:
نعم اثنا عشر عدد نقباء بني إسرائيل (3).
5 - الكفاية: الحسين بن محمد بن سعيد، عن علي بن عبد الله الخديجي، عن الحسين بن جعفر، عن الحسين بن الحسن الفزاري الأشقر، عن محمد بن كثير بياع الهروي، عن محمد بن عبيد الله الفزاري، عن الحسين بن علي بن الحسين عليهما السلام قال: سأل رجل أبي عليه السلام عن الأئمة فقال: اثنا عشر، سبعة من صلب هذا ووضع يده على كتف أخي محمد (4).