الدينوري، عن محمد بن العباس المصري (1)، عن عبد الله بن إبراهيم الغفاري، عن حريز ابن عبد الله الحذاء، عن إسماعيل بن عبد الله قال: قال الحسين بن علي عليهما السلام: لما أنزل الله تبارك وتعالى هذه الآية " وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله (2) " سألت رسول الله صلى الله عليه وآله عن تأويلها، فقال: والله ما عني بها غيركم، وأنتم أولو الأرحام، فإذا مت فأبوك علي أولى بي وبمكاني، فإذا مضى أبوك فأخوك الحسن أولى به، فإذا مضى الحسن فأنت أولى به، قلت: يا رسول الله فمن بعدي أولى بي؟ فقال: ابنك علي أولى بك من بعدك، فإذا مضى فابنه محمد أولى به، فإذا مضى محمد فابنه جعفر أولى به بمكانه من بعده، فإذا مضى جعفر فابنه موسى أولى به من بعده، فإذا مضى موسى فابنه علي أولى به من بعده، فإذا مضى علي فابنه محمد أولى به من بعده، فإذا مضى محمد فابنه علي أولى به من بعده، فإذا مضى علي فابنه الحسن أولى به من بعده، فإذا مضى الحسن وقعت الغيبة في التاسع من ولدك، فهذه الأئمة التسعة من صلبك، أعطاهم الله علمي وفهمي طينتهم من طينتي، ما لقوم يؤذونني فيهم؟ لا أنالهم الله شفاعتي (3).
210 - الكفاية: علي بن الحسن بن محمد، عن محمد بن الحسين بن الحكم الكوفي، عن علي بن العباس بن الوليد البجلي، عن جعفر بن محمد المحمدي، عن نصر بن مزاحم عن عبد الله بن إبراهيم، عن أبيه، عن جده، عن علي بن الحسين، عن الحسين بن علي عليهم السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يقول فيما بشرني به (4): يا حسين أنت السيد ابن السيد أبو السادة، تسعة من ولدك أئمة أبرار والتاسع قائمهم، أنت الإمام ابن الإمام أبو الأئمة تسعة من صلبك أئمة أبرار والتاسع مهديهم، يملا الدنيا قسطا وعدلا، يقوم في آخر الزمان كما قمت في أوله (5).