عليه السلام والتاسع مهديهم. ثم قال: إنهم هم الأوصياء والخلفاء بعدي، أئمة أبرار، عدد أسباط يعقوب وحواري عيسى، قلت: فسمهم لي يا رسول الله، قال: أولهم وسيدهم علي بن أبي طالب، وسبطاي، وبعدهما زين العابدين علي بن الحسين، وبعده محمد بن علي باقر علم النبيين، وجعفر بن محمد (1). وابنه الكاظم سمي موسى بن عمران، والذي يقتل بأرض الغربة علي ابنه، ثم ابنه محمد (2)، والصادقان علي والحسن، والحجة القائم المنتظر في غيبته، فإنهم عترتي من دمي ولحمي، علمهم علمي، وحكمهم حكمي، من آذاني فيهم فلا أناله الله تعالى شفاعتي (3).
112 - الكفاية: عن علي بن الحسن، عن محمد بن الحسين البزوفري، عن عبد الله بن عامر عن محمد بن مسروق، عن خالد بن إلياس، عن صالح بن أبي حنان، عن الصباح بن محمد، عن أبي حازم، عن سلمان الفارسي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الأئمة من بعدي بعدد نقباء بني إسرائيل وكانوا اثني عشر، ثم وضع يده على صلب الحسين عليه السلام وقال: تسعة من صلبه والتاسع مهديهم يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا، فالويل لمبغضيهم (4).
مناقب ابن شهرآشوب: عن سلمان مثله (5).
113 - الكفاية: عبد الله الحسين الخزاعي، عن محمد بن أحمد الصفواني (6)، عن عمر ابن عبد الله المقري، عن أسد بن موسى، عن عبد الله بن حكيم، عن أبي بكر الراهبي، عن الحجاج بن أرطاة، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول للحسين عليه السلام: أنت الإمام ابن الإمام وأخو الامام تسعة من