رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي بن أبي طالب عليه السلام: يا علي أنا وأنت وابناك الحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين أركان الدين ودعائم الاسلام، من تبعنا نجا ومن تخلف عنا فإلى النار (1).
94 - الغيبة للنعماني: أحمد بن هوذة، عن إبراهيم بن إسحاق، عن عبد الله بن حماد، عن عمرو ابن شمر، عن المبارك بن فضالة، عن الحسن بن أبي الحسن البصري يرفعه قال: أتى جبرئيل النبي صلى الله عليه وآله فقال له: يا محمد إن الله عز وجل يأمرك أن تزوج فاطمة من علي أخيك فأرسل رسول الله صلى الله عليه وآله إلى علي عليه السلام فقال له: يا علي إني مزوجك فاطمة ابنتي وسيدة نساء العالمين (2) وأحبهن إلي بعدك، وكائن منكما سيدا شباب أهل الجنة والشهداء المضرجون (3) المقهورون في الأرض من بعدي، والنجباء الزاهرون (4) الذين يطفئ الله بهم الظلم، ويحيي بهم الحق، ويميت بهم الباطل، عدتهم عدة أشهر السنة، آخرهم يصلي عيسى بن مريم عليه السلام خلفه (5).
كتاب المقتضب لابن عياش، عن عبد الصمد بن علي، عن الحسن بن علي بن علوية، عن إسماعيل بن عيسى، عن داود بن الزبير، والمبارك بن فضالة، عن الحسن مثله (6).
95 - الغيبة للنعماني: ابن عقدة، عن يحيى بن زكريا بن سنان، عن علي بن أبي يوسف، عن ابن عمرو، عن أبان بن عثمان، عن أبي جعفر (7)، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أهل بيتي (8) اثنا عشر محدثا، فقال له رجل - يقال له عبد الله بن زيد وكان أخا علي بن الحسين من الرضاعة -: سبحان الله محدثا: كالمنكر لذلك، قال: