المنير الذي لا يطفأ نوره أبدا، قال أبي، يا رسول الله كيف بيان حال هؤلاء الأئمة عن الله عز وجل؟ قال: إن الله عز وجل أنزل علي اثنتي عشر صحيفة، اسم كل إمام على خاتمه، وصفته في صحيفته (1).
9 - غيبة الشيخ الطوسي: جماعة، عن التلعكبري، عن أحمد بن علي المعروف بابن الخضيب، عن بعض أصحابنا، عن حنظلة بن زكريا التميمي، عن أحمد بن يحيى الطوسي، عن أبي بكر عبد الله بن أبي شيبة، عن محمد بن فضيل، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن ابن عباس قال:
نزل جبرئيل عليه السلام بصحيفة من عند الله عز وجل على رسول الله صلى الله عليه وآله فيها اثنا عشر خاتما من ذهب، فقال له: إن الله تعالى يقرأ عليك السلام ويأمرك أن تدفع هذه الصحيفة إلى النجيب من أهلك بعدك، يفك منها أول خاتم ويعمل بما فيها، فإذا مضى دفعها إلى وصيه بعده، وكذلك الأول يدفعها إلى الآخر واحدا بعد واحد، ففعل النبي صلى الله عليه وآله ما أمر به، ففك علي بن أبي طالب عليه السلام أولها وعمل بما فيها، ثم دفعها إلى الحسن عليه السلام ففك خاتمه وعمل بما فيها، ثم دفعها إلى الحسين عليه السلام ثم دفعها الحسين إلى علي بن الحسين عليه السلام، ثم واحدا بعد واحد حتى ينتهي إلى آخرهم عليهم السلام (2).
10 - الغيبة للنعماني: علي بن أحمد البنديجي، عن عبيد الله بن موسى العلوي، عن علي بن الحسين، عن إسماعيل بن مهران، عن المفضل بن صالح، عن معاذ بن كثير، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام أنه قال: الوصية نزلت من السماء على رسول الله صلى الله عليه وآله كتابا مختوما ولم ينزل على رسول الله صلى الله عليه وآله كتاب مختوم إلا الوصية، فقال جبرئيل: يا محمد هذه وصيتك في أمتك إلى أهل بيتك، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: أي أهل بيتي يا جبرئيل؟ فقال:
نجيب الله منهم وذريته (3)، ليرثك علم النبوة كما ورثه من قبل إبراهيم، وكانت عليها