16 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس، عن أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعت يقول: " ووصينا الانسان بوالديه (1) " رسول الله وعلي عليهما السلام. وبهذا الاسناد عن الحسين، عن فضالة، عن أبان بن عثمان، عن بشير الدهان أنه سمع أبا عبد الله عليه السلام يقول: رسول الله أحد الوالدين، قال: قلت: والآخر؟ قال: هو علي بن أبي طالب عليه السلام (2).
17 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس، عن أحمد بن هوذة، عن إبراهيم بن إسحاق، عن عبد الله ابن حصيرة، عن عمرو بن شمر، عن جابر قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قوله تعالى: " ووالد وما ولد (3) " قال: يعني عليا وما ولد من الأئمة عليهم السلام (4).
18 - تفسير فرات بن إبراهيم: جعفر بن محمد الفزاري معنعنا عن معلى بن خنيس قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا أحد الوالدين، وعلي بن أبي طالب الآخر، وهما عند الموت يعاينان (5).
19 - تفسير فرات بن إبراهيم: جعفر بن محمد الفزاري معنعنا عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن المؤمن إذا مات رأى رسول الله وعليا يحضرانه، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا أحد الوالدين وعلي الآخر، قال: قلت: وأي موضع ذلك من كتاب الله؟ قال: قوله " اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا (6) ".
بيان: قد مرت الأخبار في ذلك في باب أسماء النبي صلى الله عليه وآله وفي كتاب الإمامة، وتحقيقه أن للانسان حياة بدنية بالروح الحيوانية، وحياة أبدية بالايمان والعلم و الكمالات الروحانية التي هي موجبة لفوزه بالسعادات الأبدية، وقد وصف الله تعالى في مواضع من كتابه الكفار بأنهم أموات غير أحياء (7)، ووصف أموات كمل المؤمنين