أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم (1) "، وروى محمد بن العباس، عن محمد بن أحمد الكاتب، عن حسين بن خزيمة الرازي، عن عبد الله بن بشير، عن أبي هوذة، عن إسماعيل بن عياش، عن جويبر، عن الضحاك، عن ابن عباس في هذه الآية قال: نزلت في بني هاشم وبني أمية (2).
قوله تعالى: " إن الذين ارتدوا على أدبارهم (3) " الآية تأويله ما رواه محمد بن العباس عن علي بن سليمان الرازي، عن محمد بن الحسين، عن ابن فضال، عن أبي جميلة، عن محمد ابن علي الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام في هذه الآية قال: هو سبيل علي عليه السلام (4).
بيان: أي الهدى هو سبيل علي عليه السلام، ويحتمل أن يكون تفسيرا للسبيل المذكور في الآيات السابقة.
139 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: قوله تعالى: " ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله (5) " الآية. روى محمد بن العباس، عن علي بن عبد الله، عن إبراهيم بن محمد، عن إسماعيل بن بشار (6)، عن علي بن جعفر الحضرمي، عن جابر بن يزيد قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن هذه الآية قال: وكرهوا عليا وكان علي رضى الله ورضى رسوله، أمر الله بولايته يوم بدر ويوم حنين وببطن نخلة ويوم التروية، نزلت فيه اثنتان وعشرون آية في الحجة التي صد فيها رسول الله عن المسجد الحرام بالجحفة وبخم (7).
140 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس، عن أحمد بن محمد بن سعد، عن محمد بن هارون، عن محمد بن مالك، عن أحمد بن فضيل، عن غالب الجهني، عن أبي جعفر محمد بن علي، عن أبيه، عن