لعلي عليه السلام: هو أنت وشيعتك، تأتي أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين، ويأتي أعداؤك غضابا (1) مقمحين، قال: يا رسول الله ومن عدوي؟ قال: من تبرأ منك ولعنك.
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من قال: رحم الله عليا يرحمه الله.
23 - وبإسناده عن شريك، عن أبي إسحاق، عن الحارث قال: قال علي عليه السلام:
نحن أهل بيت لا يقاس بنا ناس، فقام رجل فأتى عبد الله بن عباس فأخبره بذلك، فقال ابن عباس: علي أو ليس كالنبي صلى الله عليه وآله للقياس بالناس؟ (2) فقال ابن عباس: نزلت هذه الآية في علي عليه السلام (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية). (3)] 24 - تفسير فرات بن إبراهيم: الحسين بن الحكم، عن الحسن بن الحسين الأنصاري، عن حنان بن علي العنزي، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس (وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات (4)) الآية نزلت في علي وحمزة وجعفر وعبيدة بن الحارث بن عبد المطلب.
وقوله: (اركعوا مع الراكعين (5)) نزلت في رسول الله وعلي بن أبي طالب خاصة، وهما أول من صلى وركع. (6) 25 - تفسير فرات بن إبراهيم: عن جعفر الفزاري، عن أحمد بن الحسين والحسن بن سعيد وجعفر بن محمد جميعا عن ابن مروان، عن عامر، عن رياح بن أبي رياح، عن شريك في قوله تعالى:
(يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة) قال: في ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام (7).
26 - تفسير فرات بن إبراهيم: القاسم بن حماد، عن يحيى، عن محمد بن عمر، وعيسى بن راشد، عن علي بن نديمة، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: ما نزلت (يا أيها الذين آمنوا) إلا كان