إيمانه بشرك ولا ظلم ولا كذب ولا سرقة ولا خيانة. (١) ٣١ - تفسير فرات بن إبراهيم: الفزاري بإسناده عن ابن عباس قوله تعالى: (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون) قال: (أفمن كان مؤمنا) يعني علي بن أبي طالب عليه السلام (كمن كان فاسقا) يعني منافقا: الوليد بن عقبة (لا يستوون) عند الله في الطاعة والثواب يوم القيامة. (٢) فر الحسن بن سعيد وعلي بن محمد الزهري بإسنادهما عن ابن عباس مثله. (٣) ٣٢ - تفسير فرات بن إبراهيم: جعفر الفزاري، بإسناده عن جابر، عن أبي الطفيل، عن علي عليه السلام في قوله تعالى: (ورجلا سلما لرجل) أمير المؤمنين سلم للنبي صلى الله عليه وآله. (٤) أقول: روى ابن بطريق في المستدرك عن أبي نعيم بإسناده عن ابن عباس في قوله تعالى: (أولئك هم خير البرية) قال: نزلت في علي عليه السلام.
٣٣ - تفسير علي بن إبراهيم: قال علي بن إبراهيم في قوله: ﴿ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون﴾ (5) فإنه مثل ضربه الله لأمير المؤمنين عليه السلام وشركائه الذين ظلموه وغصبوه حقه. قوله: (متشاكسون) أي متباغضون. قوله: (ورجلا سلما لرجل) أمير المؤمنين عليه السلام سلم لرسول الله صلى الله عليه وآله، ثم قال: (هل يستويان مثلا الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون) (6) بيان: قال البيضاوي: مثل المشرك - على ما يقتضيه مذهبه من أن يدعي كل واحد من معبوديه عبوديته ويتنازعوا فيه - بعبد يتشارك فيه جمع، يتجاذبونه ويتعاورونه (7) في المهام المختلفة (8) في تحيره وتوزع (9) قلبه، والموحد (10) بمن خلص لواحد ليس