فبذلك كان أولى بالإمامة، وأيضا الاكتفاء بشهادته في بيان حقية النبي صلى الله عليه وآله يدل على عصمته، إذ لا يثبت بالشاهد الواحد غير المعصوم شئ، والعصمة والإمامة - فيمن يمكن أن يثبت له ذلك - متلازمان.
أقول: وقد مضت الأخبار الكثيرة في باب أنهم عليهم السلام أفضل من الأنبياء عليهم التحية والاكرام، وسيأتي أيضا في باب علمه عليه السلام.