بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ٣٤٦
ما قال على رؤوس الاشهاد، لست (1) آمن أن يفتق علينا فتقا لا يلتام، فاقتله، فحين أتاه خالد ركب جواده وكان فراسا يعد بألف فارس (2)، فخاف خالد منه فآمنه وأعطاه المواثيق ثم غدر به بعد أن ألقى سلاحه فقتله، وعرس (3) بامرأته في ليلته وجعل رأسه في قدر فيها لحم جزور لوليمة عرسه (4) لامرأته (5) ينزو عليها نزو الحمار.. والحديث طويل.
بيان (6):
العشار - بالكسر -: جمع العشراة، وهي الناقة التي مضى لحملها عشرة أشهر (7).
والجم - جمع الجماء -: وهي الشاة التي لا قرن لها (8).
والأجم: الرجل بلا رمح (9)، ولعل تشبيه القوم بالعشار لما أكلوا من الأموال (10) المحرمة وطمعوا من الولايات الباطلة، ونفي (11) كونها جما تهديد بأنه وقومه كاملو الإرادة والسلاح.

(١) في المصدر: ما قاله مالك على رؤوس الاشهاد ولست..
(٢) لا توجد: فارس، في المصدر.
(٣) في كتاب الفضائل: وأعرس.
(٤) في (س): عرس.
(٥) في المصدر: وبات ينز، ولا توجد فيه: لامرأته.
(٦) في (س) كلمة: بيان، يوجد فراغ وبياض.
(٧) كما صرح به في مجمع البحرين ٣ / ٤٠٣، ولسان العرب ٤ / ٥٧٢، والصحاح ٢ / ٧٤٧.
(٨) قاله في تاج العروس ٨ / ٢٣٣، والصحاح ٥ / ١٨٩١، ومجمع البحرين ٦ / ٣٠.
(٩) نص عليه في لسان العرب ١٢ / ١٠٨، والصحاح ٥ / 1891، وغيرهما.
(10) في (س): الأحوال.
(11) كذا، والظاهر: وفي.
(٣٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 341 342 343 344 345 346 347 348 349 350 351 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691