بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ٣٢٠
قوله: ما يألوا.. أي ما يقصر، يقال: آلى الرجل وألى: إذا قصر وترك الجهد (1)، قال تعالى: * (لا يألونكم خبالا) * (2).
والخسيسة والخساسة: الحالة التي يكون عليها الخسيس، يقال: رفعت خسيسته، ومن خسيسته: إذا فعلت به فعلا يكون فيه رفعته، ذكره في النهاية (3).
وقال: الضبع - بسكون الباء -: وسط العضد، وقيل هو ما تحت الإبط (4).
وقال البيضاوي (5): يتمطى (6).. أي يتبختر افتخارا بذلك - من المط -، فإن المتبختر يمد خطاه فيكون أصله يتمطط، أو من المطا وهو الظهر، فإنه يلويه.
أولى لك فأولى.. ويل لك - من الولي - وأصله: أولاك الله ما تكرهه، واللام مزيدة كما في ردف لكم، أو أولى لك الهلاك، وقيل: إفعل من الويل بعد القلب كأدنى - من دون -، أو فعل من آل يؤل بمعنى عقباك النار.
قوله عليه السلام: على ما أشهدهم (7).. أي على نحو ما أشهدهم رسول الله صلى الله عليه وآله، وفي بعض النسخ: وأشهدهم على ما أشهدهم عليه..
أي كيف يدعون على الرسول أنه بعدما أمر ثمانين رجلا بالتسليم عليه بإمرة المؤمنين قال: ما ادعوا أنه أشهدهم عليه وهما متناقضان؟!، فيكون قوله: إنهم أقروا.. استيناف كلام آخر لبيان التناقض في أقوالهم وأفعالهم.

(١) كما في مجمع البحرين ١ / ٢٩، وانظر: الصحاح ٦ / ٢٣٧٠، ولسان العرب ١٤ / ٣٩، وتاج العروس ١٠ / ١٩.
(٢) آل عمران: ١١٨.
(٣) النهاية ٢ / ٣١، وقارن ب‍: لسان العرب ٦ / ٦٤.
(٤) النهاية ٣ / ٧٣، وقارن ب‍: لسان العرب ٨ / ٢١٦.
(٥) تفسير البيضاوي ٢ / 523 في سورة القيامة.
(6) لا توجد كلمة: يتمطى، في (س).
(7) في (ك): أشهدكم.
(٣٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 315 316 317 318 319 320 321 322 323 324 325 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691