أي جرى على الأرض (1) ومضى، والأول أظهر.
واللكع - بضم اللام وفتح الكاف -: اللئيم والذليل النفس (2).
107 - رجال الكشي (3): حمدويه وإبراهيم معا (4)، عن محمد بن عبد الحميد، عن أبي جميلة، عن الحارث بن المغيرة، عن الورد بن زيد، قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: جعلني الله فداك قدم الكميت. فقال: أدخله. فسأله الكميت عن الشيخين؟، فقال له أبو جعفر عليه السلام: ما أهريق دم ولا حكم بحكم (5) غير موافق لحكم الله وحكم رسوله (6) صلى الله عليه وآله وحكم علي عليه السلام إلا وهو في أعناقهما. فقال الكميت: الله أكبر الله أكبر حسبي حسبي.
108 - الكافي (7): حميد بن زياد، عن أبي العباس عبيد الله بن أحمد الدهقان، عن علي بن الحسن (8) الطاطري، عن محمد بن زياد، عن أبان، عن الفضيل بن يسار، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: إن عثمان قال للمقداد: أما والله لتنتهين أو لأردنك إلى ربك الأول، قال فلما حضرت مقداد (9) الوفاة قال لعمار: أبلغ عثمان عني أني قد رددت إلى ربي الأول.
بيان:
لعل الملعون أراد بالرب الأول الصنم أو المالك، وأراد مقداد رضي الله عنه به الرب تعالى.