بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ٢٣٥
محمد؟!. قلت: أنت أعلم جعلت فداك. قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله كان (1) في دار الأرقم فقال: اللهم أعز الاسلام بأبي جهل بن هشام أو بعمر بن الخطاب، فأنزل الله: * (ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا) * (2) يعنيهما (3).
102 - تفسير العياشي (4): عن عبد الله بن عثمان البجلي، عن رجل: أن النبي صلى الله عليه وآله اجتمعا عنده فتكلما في علي (5) وكان من النبي صلى الله عليه وآله أن لين (6) لهما في بعض القول، فأنزل الله: * (لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا * إذا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيرا) * (7) ثم لا يجدا (8) بعدك مثل علي وليا (9).
بيان:
قال البيضاوي (10): ضعف الحياة وضعف الممات.. أي عذاب الدنيا وعذاب الآخرة، ضعف ما يعذب به في الدارين بمثل هذا العمل غيرك، لان خطأ الخطير أخطر.
وقيل: الضعف من أسماء العذاب.
وقيل: المراد بضعف الحياة عذاب الآخرة وبضعف الممات عذاب القبر.

(١) لا توجد: كان، في (س).
(٢) الكهف: ٥١.
(٣) وحكاه في تفسير البرهان ٢ / ٤٧١ - ٤٧٢، وتفسير الصافي ٢ / ١٧.
(٤) تفسير العياشي ٢ / ٣٠٦، حديث ١٣٣.
(٥) في المصدر: اجتمعا عنده وابنتيهما فتكلموا في علي..
(٦) في التفسير: أن يلين..
(٧) الاسراء: ٧٤ - ٧٥.
(٨) في المصدر: ثم لا تجد.
(٩) وحكاه في البرهان ٢ / ٤٣٣.
(١٠) تفسير البيضاوي ٣ / 208.
(٢٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691