بيان: قوله صلى الله عليه وآله: الصديق أنت.. على التهكم، أو على الاستفهام الانكاري.
57 - بصائر الدرجات (1): محمد بن عبد الجبار، عن عبد الله بن الحجال، عن أبي عبد الله المكي الحذاء، عن سوادة أبي علي (2)، عن بعض رجاله، قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام للحارث الأعور - وهو عنده -: هل ترى ما أرى؟. فقال:
كيف أرى ما ترى وقد نور الله لك وأعطاك ما لم يعط أحدا؟.
قال: هذا فلان - الأول - على ترعة (3) من ترع النار يقول: يا أبا الحسن!
استغفر لي، لا غفر الله له. قال (4): فمكث هنيئة ثم قال: يا حارث! هل ترى ما أرى؟. فقال: وكيف أرى ما ترى وقد نور الله لك وأعطاك ما لم يعط أحدا (5).
قال: هذا فلان - الثاني - على ترعة من ترع النار يقول: يا أبا الحسن!
استغفر لي، لا غفر الله له.
58 - بصائر الدرجات (6): محمد بن الحسين، عن صفوان بن يحيى، عن بعض رجاله، عن أبي عبد الله عليه السلام، عن أبيه، عن (7) الحسين، عن أمير المؤمنين صلوات الله عليهم قال: إن لله بلدة خلف المغرب يقال لها: جابلقا، وفي جابلقا سبعون