يعصوا الله طرفة عين، لا يدرون أخلق الله آدم أم لم يخلقه، يتبرأون (1) من.. فلان وفلان، قيل له: كيف هذا يتبرأون من.. فلان وفلان وهم لا يدرون أخلق الله آدم أم لم يخلقه؟. فقال - للسائل عنه -: أتعرف إبليس؟. قال: لا، إلا بالخبر.
قال: فأمرت باللعنة والبراءة منه؟. قال: نعم. قال (2): فكذلك أمر هؤلاء.
أقول:
رواه الحسن بن سليمان من بصائر سعد بن عبد الله مثله (3).
65 - بصائر الدرجات (4): محمد بن عيسى، عن يونس، عن عبد الصمد، عن جابر (5) عن أبي جعفر عليه السلام، قال سمعت (6) يقول: إن من وراء هذه أربعين عين شمس ما بين شمس إلى شمس أربعون عاما فيها خلق كثير ما يعلمون أن الله خلق آدم أو لم يخلقه، وإن من وراء قمركم هذا أربعين قمرا ما بين قمر إلى قمر مسيرة أربعين يوما فيها خلق كثير ما يعلمون أن الله خلق آدم أو لم يخلقه، قد ألهموا كما ألهمت النحل لعنة الأول والثاني في كل وقت من الأوقات، وقد وكل بهم ملائكة متى ما لم يلعنوهما عذبوا.
66 - الخرائج (7): روى عن محمد بن عبد الحميد، عن عاصم بن حميد، عن يزيد بن خليفة، قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام قاعدا فسأله رجل من القميين (8): أتصلي النساء على الجنائز؟. فقال: إن المغيرة بن أبي العاص ادعى