بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ١٩٩
يعصوا الله طرفة عين، لا يدرون أخلق الله آدم أم لم يخلقه، يتبرأون (1) من.. فلان وفلان، قيل له: كيف هذا يتبرأون من.. فلان وفلان وهم لا يدرون أخلق الله آدم أم لم يخلقه؟. فقال - للسائل عنه -: أتعرف إبليس؟. قال: لا، إلا بالخبر.
قال: فأمرت باللعنة والبراءة منه؟. قال: نعم. قال (2): فكذلك أمر هؤلاء.
أقول:
رواه الحسن بن سليمان من بصائر سعد بن عبد الله مثله (3).
65 - بصائر الدرجات (4): محمد بن عيسى، عن يونس، عن عبد الصمد، عن جابر (5) عن أبي جعفر عليه السلام، قال سمعت (6) يقول: إن من وراء هذه أربعين عين شمس ما بين شمس إلى شمس أربعون عاما فيها خلق كثير ما يعلمون أن الله خلق آدم أو لم يخلقه، وإن من وراء قمركم هذا أربعين قمرا ما بين قمر إلى قمر مسيرة أربعين يوما فيها خلق كثير ما يعلمون أن الله خلق آدم أو لم يخلقه، قد ألهموا كما ألهمت النحل لعنة الأول والثاني في كل وقت من الأوقات، وقد وكل بهم ملائكة متى ما لم يلعنوهما عذبوا.
66 - الخرائج (7): روى عن محمد بن عبد الحميد، عن عاصم بن حميد، عن يزيد بن خليفة، قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام قاعدا فسأله رجل من القميين (8): أتصلي النساء على الجنائز؟. فقال: إن المغيرة بن أبي العاص ادعى

(١) في المصدر: يبرؤون.
(٢) لا توجد: قال، في (ك).
(٣) مختصر البصائر: ١٢.
(٤) بصائر الدرجات، الجزء العاشر: ٥١٣ باب ١٤ حديث ٩.
(٥) لا يوجد: عن جابر، في المصدر.
(٦) في البصائر: سمعته.
(٧) الخرائج والجرائح ١ / 94 حديث 156 - تحقيق مدرسة الإمام المهدي (ع) - النسخة الخطية: 20.
(8) في المصدر: قال.
(١٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691