بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ١٩٧
الجبل، وخلق خلفه (1) خلقا لم يفرض (2) عليهم شيئا مما افترض على خلقه من صلاة وزكاة، وكلهم يعلن رجلين من هذه الأمة.. وسماهما.
62 - بصائر الدرجات (3): أحمد بن الحسين، عن علي بن رئاب (4) عن عبيد الله الدهقان، عن أبي الحسن عليه السلام.. مثله.
أقوله: روى الحسن (5) بن سليمان في كتاب المختصر (6) من بصائر سعد..
مثله (7).
وروى أيضا عنه، عن أحمد بن الحسين، عن علي بن الريان (8)، عن عبيد الله الدهقان، عن الرضا عليه السلام، قال: سمعته يقول: إن لله خلف (9) هذا النطاق زبرجدة خضراء، فبالخضرة منها خضرت السماء (10)، قلت: وما النطاق؟. قال: الحجاب، ولله عز وجل وراء ذلك سبعون ألف عالم أكثر من عدد

(١) لا توجد: خلفه، في المصدر.
(٢) في المصدر وفي نسخة جاءت في (ك): ولم يفرض.
(٣) بصائر الدرجات، الجزء العاشر: ٥١٦ حديث ٧، باختلاف في السند وتقارب في المضمون، وسيأتي ذكره بعد قليل.
(٤) في المصدر: علي بن زيات.
(٥) في مطبوع البحار: الحسين، وهو غلط.
(٦) في (ك): المحتضر.
أقول: لنا كتابان المختصر والمحتضر وكلاهما للحسن بن سليمان الحلي وقد وردت الرواية فيهما.
(٧) مختصر البصائر: ١١، وكتاب المحتضر: ١٦١.
(8) في المصدر: علي بن زيات.
(9) في البصائر: خلق، بدلا من: خلف.
(10) في البصائر: فمن خضرتها اخضرت السماء.
(١٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691