قال الطبرسي (1): وفي الشواذ (2) قراءة الحسن: اتخذوا إيمانهم - بكسر الهمزة - قال: حذف المضاف.. أي اتخذوا إظهار إيمانهم جنة.
20 - تفسير علي بن إبراهيم (3): محمد بن جعفر، عن عبد الله بن محمد بن خالد، عن الحسن بن علي الخزاز، عن أبان بن عثمان، عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله، عن أبي العباس المكي، قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن عمر لقي عليا عليه السلام فقال: أنت الذي تقرأ هذه الآية: * (بأيكم المفتون) * (4) تعرض بي وبصاحبي، قال: أفلا أخبرك بآية نزلت في بني أمية * (فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم) * (5) فقال عمر (6): بنو أمية أوصل للرحم منك!، ولكنك أبيت إلا عداوة (7) لبني أمية وبني عدي وبني تيم!.
21 - الكافي (8): الحسين بن محمد، عن المعلى، عن الوشاء، عن أبان.. مثله.
بيان:
* (بأيكم المفتون) * (9) قال الطبرسي رحمه الله (10):.. أي أيكم الذي فتن بالجنون، أأنت أم هم؟ وقيل: بأيكم الفتنة وهو الجنون، يريد أنهم يعلمون عند العذاب أن الجنون كان بهم حين كذبوك وتركوا دينك لا بك. وقيل: معناه، في