بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ١٦١
قال الطبرسي (1): وفي الشواذ (2) قراءة الحسن: اتخذوا إيمانهم - بكسر الهمزة - قال: حذف المضاف.. أي اتخذوا إظهار إيمانهم جنة.
20 - تفسير علي بن إبراهيم (3): محمد بن جعفر، عن عبد الله بن محمد بن خالد، عن الحسن بن علي الخزاز، عن أبان بن عثمان، عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله، عن أبي العباس المكي، قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن عمر لقي عليا عليه السلام فقال: أنت الذي تقرأ هذه الآية: * (بأيكم المفتون) * (4) تعرض بي وبصاحبي، قال: أفلا أخبرك بآية نزلت في بني أمية * (فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم) * (5) فقال عمر (6): بنو أمية أوصل للرحم منك!، ولكنك أبيت إلا عداوة (7) لبني أمية وبني عدي وبني تيم!.
21 - الكافي (8): الحسين بن محمد، عن المعلى، عن الوشاء، عن أبان.. مثله.
بيان:
* (بأيكم المفتون) * (9) قال الطبرسي رحمه الله (10):.. أي أيكم الذي فتن بالجنون، أأنت أم هم؟ وقيل: بأيكم الفتنة وهو الجنون، يريد أنهم يعلمون عند العذاب أن الجنون كان بهم حين كذبوك وتركوا دينك لا بك. وقيل: معناه، في

(١) في مجمع البيان ٩ / ٢٥٤.
(٢) في (س): الشوار، ولا معنى لها هنا.
(٣) تفسير علي بن إبراهيم القمي ٢ / ٣٠٨.
(٤) القلم: ٦.
(٥) سورة محمد (ص): ٢٢.
(٦) في الكافي وفي نسخة جاءت في (ك): فقال كذبت.
(٧) في تفسير القمي: ولكنك أثبت العداوة... وأبيت.. وهي كذلك في الروضة من الكافي.
(٨) الكافي ٨ / ١٠٣ باب ٢٥، حديث ٧٦، وجاء بسند آخر في صفحة ٢٣٩ باب ٤٣، حديث ٣٢٥.
(٩) القلم: ٦.
(10) مجمع البيان 10 / 333.
(١٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691