بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ١٥٣
في قوله تعالى: * (وحملها الانسان إنه كان ظلوما جهولا) * (1) هو أبو بكر 8 - تفسير علي بن إبراهيم (2): أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن حسان، عن هاشم بن عمار يرفعه في قوله: * (أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء فلا تذهب نفسك عليهم حسرات إن الله عليم بما يصنعون) * (3) قال: نزلت في زريق (4) وحبتر.
بيان:
زريق (5) وحبتر: كنايتان عن الملعونين، عبر عنهما بهما تقية، والعرب تتشاءم بزرقة العين، والحبتر: الثعلب (6)، والثاني بالأول أنسب.
9 - تفسير علي بن إبراهيم (7): * (وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون قالوا إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين) * (8) يعني فلانا وفلانا، * (قالوا بل لم تكونوا مؤمنين) * (9).
10 - تفسير علي بن إبراهيم (10): * (وإن للطاغين لشر مآب) * (11) وهم الأولان (12) وبنو أمية..
ثم ذكر من كان من بعدهم ممن غصب آل محمد صلى الله عليه وآله حقهم، فقال:

(١) الأحزاب: ٧٢.
(٢) تفسير علي بن إبراهيم القمي ٢ / ٢٠٧.
(٣) فاطر: ٨.
(٤) في (س): رزيق - بتقديم الراء المهملة على الزاء المعجمة - وهو غلط.
(٥) في (س): رزيق - بتقديم الراء المهملة على الزاء المعجمة - وهو غلط.
(٦) نص عليه في القاموس ٢ / ٣، وتاج العروس ٣ / ١٢١، وقال في لسان العرب ٤ / ١٦٢: الحبتر:
من أسماء الثعالب.
(٧) تفسير القمي ٢ / ٢٢٢.
(٨) الصافات: ٢٧ - ٢٨.
(٩) الصافات: ٢٩.
(١٠) تفسير علي بن إبراهيم القمي ٢ / ٢٤٢ - ٢٤٣.
(١١) سورة ص: ٥٥.
(12) في المصدر: وهم زريق وحبتر و...
(١٥٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691