وفي كتاب الإمامة والسياسة لابن قتيبة (1): فإن قريشا قد اجتمعت على حرب أخيك اجتماعها على حرب (2) رسول الله صلى الله عليه [وآله] (3) قبل اليوم.
32 - ومنها (4): ما كتب عليه السلام في كتاب له إلى أهل مصر - وهم العمدة في قتل عثمان -: من عبد الله علي أمير المؤمنين إلى القوم الذين غضبوا لله حين عصي في أرضه وذهب بحقه وضرب (5) الجور (6) سرادقه على البر والفاجر والمقيم والظاعن، فلا معروف يستراح إليه ولا منكر يتناهى عنه.
33 - ومنها (7): ما كتب عليه السلام في كتاب له إلى عثمان بن حنيف الأنصاري:.. بلى كانت في أيدينا فدك من كل ما أظلته السماء فشحت عليها نفوس قوم وسخت عنها نفوس آخرين (8)، ونعم الحكم الله..
34 - ومنها (9): ما كتب عليه السلام في كتاب له إلى أهل مصر:.. فلما مضى (10) تنازع المسلمون الامر من بعده، فوالله ما كان يلقى في روعي ولا يخطر على بالي (11) أن العرب تعرج (12) هذا الامر من بعده (ص) عن أهل بيته، ولا أنهم منحوه عني من بعده..