بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ٥٤٣
أولياء الامر..
الفلق: الشق (1)، وبرأ... أي خلق، وقيل: قلما يستعمل في غير الحيوان (2)، والنسمة - محركة - الانسان أو النفس والروح (3).
والظاهر أن المراد بفلق الحبة شقها وإخراج النبات منها.
وقيل: خلقها (4).
وقيل: هو الشق الذي في الحب (5).
وحضور الحاضر.. اما وجود من حضر للبيعة فما بعده كالتفسير له، أو تحقق البيعة - على ما قيل -، أو حضوره سبحانه وعلمه، أو حضور الوقت الذي وقته الرسول صلى الله عليه وآله للقيام بالامر.
وما أخذ الله على العلماء أن لا يقاروا على كظة ظالم ولا سغب مظلوم..
كلمة ما مصدرية، والجملة (6) في محل النصب لكونها مفعولا لاخذ أو موصولة والعائد مقدر، والجملة بيان لما أخذه الله بتقدير حرف الجر أو بدل منه أو عطف بيان له.
والعلماء: إما الأئمة عليهم السلام أو الأعم، فيدل على وجوب الحكم بين الناس في زمان الغيبة لمن جمع الشرائط.
وفي الاحتجاج (7): على أولياء الامر أن لا يقروا..

(١) نص عليه في مجمع البحرين ٥ / ٢٢٩، وغيره.
(٢) صرح به في مجمع البحرين ١ / ٤٨، وغيره.
(٣) قال في النهاية ٥ / ٤٩: النسمة: النفس والروح... النسمة: النفس - بالتحريك -، وراجع:
الصحاح ٥ / ٢٠٤٠، والقاموس ٤ / ١٨٠، والمصباح المنير ٢ / ٣١٠.
(٤) نسب هذا القول إلى ابن عباس والضحاك قالا: فالق الحبة.. أي خالقه.. كما حكاه عنهما في شرح النهج لابن ميثم ١ / ٢٦٧.
(٥) قال ابن ميثم في شرح النهج ١ / ٢٦٧: وهو الذي عليه جمهور المفسرين.
(٦) أي جملة: أن لا يقاروا على..
(٧) الاحتجاج ١ / 288.
(٥٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 538 539 540 541 542 543 544 545 546 547 548 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق مقدمة المحقق 5
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 3
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 67
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 77
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 79
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 91
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 99
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 105
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 215
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 335
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 342
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 346
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 351
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 395
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 417
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 479
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 497
19 شكايته من الغاصبين 549
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 647
21 حكاية أخرى 648
22 تتميم 650