أولياء الامر..
الفلق: الشق (1)، وبرأ... أي خلق، وقيل: قلما يستعمل في غير الحيوان (2)، والنسمة - محركة - الانسان أو النفس والروح (3).
والظاهر أن المراد بفلق الحبة شقها وإخراج النبات منها.
وقيل: خلقها (4).
وقيل: هو الشق الذي في الحب (5).
وحضور الحاضر.. اما وجود من حضر للبيعة فما بعده كالتفسير له، أو تحقق البيعة - على ما قيل -، أو حضوره سبحانه وعلمه، أو حضور الوقت الذي وقته الرسول صلى الله عليه وآله للقيام بالامر.
وما أخذ الله على العلماء أن لا يقاروا على كظة ظالم ولا سغب مظلوم..
كلمة ما مصدرية، والجملة (6) في محل النصب لكونها مفعولا لاخذ أو موصولة والعائد مقدر، والجملة بيان لما أخذه الله بتقدير حرف الجر أو بدل منه أو عطف بيان له.
والعلماء: إما الأئمة عليهم السلام أو الأعم، فيدل على وجوب الحكم بين الناس في زمان الغيبة لمن جمع الشرائط.
وفي الاحتجاج (7): على أولياء الامر أن لا يقروا..