بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ٣٠٨
في الكشف: ثم التفتت إلى قبر أبيها متمثلة بقول هند ابنة أثاثة.. ثم ذكر الأبيات.
وقال في النهاية: الهنبثة واحدة الهنابث وهي الأمور الشداد المختلفة، والهنبثة: الاختلاط في القول والنون زائدة (1)، وذكر فيه: أن فاطمة (ع) قالت بعد موت النبي صلى الله عليه [وآله]: قد كان بعدك أنباء.. إلى آخر البيتين (2)، الا أنه قال: فاشهدهم ولا تغب (3).
والشهود: الحظور (4).
والخطب - بالفتح -: الامر الذي تقع فيه المخاطبة، والشأن والحال (5).
والوبل: المطر الشديد (6).
ونكب فلان عن الطريق كنصر - وفرح (7) - أي.. عدل ومال (8).
وكل أهل له قربى ومنزلة * عند الاله على الادنين مقترب القربى - في الأصل - القرابة في الرحم (9).
والمنزلة: المرتبة (10) والدرجة ولا تجمع (11).

(١) كذا ورد في النهاية ٥ / ٢٧٨، ومثله في لسان العرب ٢ / ١٩٩.
(٢) وقال بدل: لم تكبر: لم يكثر، وبدل: واختل: فاختل.
(٣) صرح به في النهاية ٥ / ٢٧٧، ونحوه في لسان العرب ٢ / ١٩٩.
(٤) ذكره في مجمع البحرين ٣ / ٧٧، والصحاح ٢ / ٤٩٤، وغيرهما.
(٥) قاله في النهاية ٢ / ٤٥، ومجمع البحرين ٢ / ٥١.
(٦) نص عليه في الصحاح ٥ / ١٨٤٠، ومجمع البحرين ٥ / ٤٩٠.
(٧) نص عليه في القاموس: ١ / ١٣٤.
(٨) ذكره في مجمع البحرين ٢ / ١٧٦، والمصباح المنير: ٢ / ٣٣٤.
(٩) قاله في المصباح المنير: ٢ / ١٧٥، والصحاح ١ / ١٩٩، ولا توجد فيهما كلمة: في الأصل.
(١٠) كما في الصحاح ٥ / ١٨٢٨، ومجمع البحرين ٥ / ٤٨٢.
(١١) كذا في القاموس ٤ / ٥٦، وانظر: الصحاح ٥ / 1828.
(٣٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 303 304 305 306 307 308 309 310 311 312 313 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 مقدمة المحقق مقدمة المحقق 5
3 الباب الخامس: احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وغيره في أمر البيعة 3
4 الباب السادس: منازعة أمير المؤمنين عليه السلام العباس في الميراث 67
5 الباب السابع: نوادر الاحتجاج على أبي بكر 77
6 الباب الثامن: احتجاج سلمان وأبي بن كعب وغيرهما على القوم 79
7 الباب التاسع: ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة وفيه بعض أحوال أبي قحافة 91
8 الباب العاشر: إقرار أبي بكر بفضل أمير المؤمنين وخلافته بعد الغصب 99
9 الباب الحادي عشر: نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه وفيه قصة خالد وعزمه على قتل أمير المؤمنين عليه السلام بأمر المنافقين 105
10 فصل: نورد فيه خطبة خطبتها سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها احتجت بها على من غصب فدك منها 215
11 فصل: في الكلام على من يستفاد من أخبار الباب، والتنبيه على ما ينتفع به طالب الحق والصواب وهو مشتمل على فوائد الأولى: في عصمة الزهراء سلام الله عليها. 335
12 الثانية: أنها سلام الله عليها محقة في دعوى فدك 342
13 الثالثة: فدك نحلة للزهراء عليها السلام ظلمت بمنعها 346
14 الرابعة: بطلان دعوى أبي بكر من عدم توريث الأنبياء 351
15 الباب الثاني عشر: العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام فدك لما ولي الناس 395
16 الباب الثالث عشر: علة قعوده عليه السلام عن قتال من تأمر عليه من الأوليين وقيامه إلى القتال من بغى عليه من الناكثين والقاسطين والمارقين، وعلة إمهال الله من تقدم عليه، وفيه علة قيام من قام من سائر الأئمة وقعود من قعد منهم عليهم السلام 417
17 الباب الرابع عشر: العلة التي من أجلها ترك الناس عليا عليه السلام 479
18 الباب الخامس عشر: شكاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه عمن تقدمه من المتغلبين الغاصبين والخطبة الشقشقية 497
19 شكايته من الغاصبين 549
20 حكاية ظريفة تناسب المقام 647
21 حكاية أخرى 648
22 تتميم 650