والمراد بمن هو أحق بالبسط والقبض أمير المؤمنين صلوات الله عليه، وصيغة التفضيل مثلها في قوله تعالى: [قل أذلك خير أم جنة الخلد] (1).
وخلوت بالشئ: انفردت به (2) واجتمعت معه في خلوة (3).
والدعة: الراحة والسكون (4).
ومج الشراب من فيه: رمى به (5).
ووعيتم.. أي حفظتم (6).
والدسع - كالمنع - الدفع والقئ (7)، وإخراج البعير جرته إلى فيه (8).
وساغ الشراب يسوغ سوغا.. إذا سهل مدخله في الحلق (9)، وتسوغه:
شربه بسهولة.
وصيغة تكفروا في كلامهم عليها السلام اما من الكفران وترك الشكر - كما هو الظاهر من سياق الكلام المجيد حيث قال تعالى: [إذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد * وقال موسى إن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعا فإن الله لغني حميد] (10) -، أو من الكفر بالمعنى الأخص، والتغيير في المعنى لا ينافي الاقتباس، مع أن في الآية أيضا يحتمل هذا المعنى، والمراد إن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعا من الثقلين فلا يضر ذلك إلا أنفسكم فإنه