بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٩ - الصفحة ٣٠٥
بكر - من المصدر المضاف إلى الفاعل - ومراده بما تقلدوا ما أخذ (1) فدك أو الخلافة.. أي أخذت الخلافة بقول المسلمين واتفاقهم فلزمني القيام بحدودها التي من جملتها أخذ فدك، للحديث المذكور.
والمكابرة: المغالبة (2).
والاستبداد: الاستئثار (3). والانفراد بالشئ (4).
قولها صلوات الله عليها: معاشر الناس المسرعة إلى قيل الباطل، المغضية على الفعل القبيح الخاسر، [أفلا يتدبرون (5) القرآن أم على قلوب أقفالها] (6).
[كلا بل ران على قلوبهم] (7)، ما أسأتم من أعمالكم، فأخذ بسمعكم وأبصاركم، ولبئس ما تأولتم، وساء به ما أشرتم، وشر ما منه اعتضتم...
القيل: بمعنى القول وكذا القال (8).
وقيل: القول في الخير، والقيل والقال في الشر.
وقيل: القول مصدر والقيل والقال اسمان له (9).
والاغضاء: إدناء الجفون (10)، وأغضى على الشئ أي سكت (11) ورضى به، وروي عن الصادق والكاظم عليهما السلام في الآية أن المعنى [أفلا يتدبرون

(١) ما أخذ - هنا - أي اخذه، وما مصدرية.
(٢) كما ورد في المصباح المنير ٢ / ٢٠٩، والنهاية ٤ / ١٤٢.
(٣) توجد واو قبل كلمة: الاستئثار، في (ك) وهو سهو.
(٤) نص عليه في مجمع البحرين ٣ / ١٩٩، و ٣ / ١١، ولسان العرب ٣ / ٨١ و ٣ / ٤، والنهاية ١ / ١٠٥، و ١ / ٢٢.
(٥) في (س): تتدبرون، وعليه فلا يكون استشهادا بالآية الكريمة.
(٦) سورة محمد (ص): ٢.
(٧) المطففين: ١٤.
(٨) قاله في النهاية ٤ / ١٢٢، ولسان العرب ١١ / ٥٧٣.
(٩) كما في القاموس ٤ / ٤٢، ولسان العرب ١١ / ٥٧٣.
(١٠) ذكره في مجمع البحرين ١ / ٣١٨، والصحاح ٦ / ٢٤٤٧، والقاموس ٤ / ٣٧٠.
(١١) قاله في القاموس ٤ / ٣٧٠، ولسان العرب ١٥ / 128.
(٣٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 300 301 302 303 304 305 306 307 308 309 310 ... » »»
الفهرست