33 - و (1) عن أسماء بنت عميس قالت: طلب إلي أبو بكر أن استأذن له على فاطمة يترضاها، فسألتها ذلك، فأذنت له، فلما دخلت ولت وجهها الكريم إلى الحائط، فدخل وسلم عليها، فلم ترد، ثم أقبل يعتذر إليها ويقول: أرضي عني يا بنت رسول الله.
فقالت: يا عتيق! اتيتنا من ماتت (2) أو حملت الناس على رقابنا، اخرج فوالله ما كلمتك (3) أبدا حتى ألقى الله ورسوله فأشكوك إليهما.
34 - و (4) عن جعفر بن محمد، عن آبائه عليهم السلام قال: بينما أبو بكر وعمر عند فاطمة عليها السلام يعودانها، فقالت لهما: أسألكما بالله الذي لا إله إلا هو هل (5) سمعتما رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: من آذى فاطمة فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله (6)؟ فقالا: اللهم نعم، قالت: فأشهد أنكما آذيتماني (7) 35 - و (8) عن زيد بن علي قال: قدمت مع أبي (9) مكة وفيها مولى لثقيف