بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٥ - الصفحة ٦٣
فينا روح رسول الله صلى الله عليه وآله (1).
42 - منتخب البصائر، بصائر الدرجات: أبو محمد عن عمران بن موسى (2) عن موسى بن جعفر البغدادي عن علي بن أسباط عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن العلم ما هو؟ أعلم يتعلمه العالم من أفواه الرجال، أو في كتاب عندكم تقرؤنه فتعلمون منه (3)؟ فقال: الامر أعظم من ذاك وأجل، أما سمعت قول الله تبارك وتعالى: " وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان ".
ثم قال: وأي شئ يقول أصحابكم في هذه الآية؟ يرون أنه كان في حال لا يدري ما الكتاب ولا الايمان حتى (4) بعث الله إليه تلك الروح التي يعطيها الله من يشاء فإذا أعطاها الله عبدا علمه الفهم والعلم (5).
43 - بصائر الدرجات: محمد بن عيسى عن ابن أسباط (6) عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عن قول الله عز وجل: " ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده " فقال: جبرئيل الذي نزل على الأنبياء، والروح تكون معهم ومع الأوصياء لا تفارقهم تفقههم وتسددهم من عند الله، وإنه لا إله إلا الله، محمد رسول الله، وبهما عبد الله، واستعبد الله على هذا الجن والإنس والملائكة، ولم يعبد الله ملك ولا نبي ولا إنسان ولا جان إلا بشهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وما خلق الله خلقا إلا للعبادة (7).

(١) بصائر الدرجات: ١٣٦.
(٢) في البصائر: أبو محمد عن حمران بن موسى.
(٣) في المصدر: فتتعلمون منه.
(٤) زاد في المصدر المصحح الذي عندي: فقلت: لا أدرى جعلت فداك ما يقولون قال: بلى قد كان في حال لا يدرى ما الكتاب ولا الايمان حتى.
(٥) مختصر البصائر: ٣. بصائر الدرجات: ١٣٦.
(٦) في المصدر: عن عبيد بن أسباط.
(٧) بصائر الدرجات: ١٣٧. والآية في النحل: 2.
(٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 * أبواب * * خلقهم وطينتهم وأرواحهم صلوات الله عليهم * 1 - باب بدء أرواحهم وطينتهم عليهم السلام وأنهم من نور واحد 1
2 2 - باب أحوال ولادتهم عليهم السلام وانعقاد نطفهم وأحوالهم في الرحم وعند الولادة وبركات ولادتهم عليهم السلام وفيه بعض غرائب علومهم وشؤنهم 36
3 3 - باب الأرواح التي فيهم وأنهم مؤيدون بروح القدس، ونور إنا أنزلناه في ليلة القدر وبيان نزول السورة فيهم عليهم السلام 47
4 4 - باب أحوالهم عليهم السلام في السن 100
5 * أبواب * * علامات الامام وصفاته وشرائطه وما ينبغي أن ينسب اليه * * وما لا ينبغي * 1 - باب أن الأئمة من قريش، وأنه لم سمي الامام اماما 104
6 2 - باب أنه لا يكون إمامان في زمان واحد إلا وأحدهما صامت 105
7 3 - باب عقاب من ادعى الإمامة بغير حق أو رفع راية جور أو أطاع إماما جائرا 110
8 4 - باب جامع في صفات الامام وشرائطه الإمامة 115
9 5 - باب آخر في دلالة الإمامة وما يفرق به بين دعوى المحق والمبطل وفيه قصة حبابة الوالبية وبعض الغرائب 175
10 6 - باب عصمتهم ولزوم عصمة الامام عليهم السلام 191
11 7 - باب معنى آل محمد وأهل بيته وعترته ورهطه وعشيرته وذريته صلوات الله عليهم أجمعين 212
12 8 - باب آخر في أن كل سبب ونسب منقطع إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسببه 246
13 9 - باب أن الأئمة من ذرية الحسين عليهم السلام وأن الإمامة بعده في الأعقاب ولا تكون في أخوين 249
14 10 - باب نفي الغلو في النبي والأئمة صلوات الله عليه وعليهم، وبيان معاني التفويض وما لا ينبغي أن ينسب إليهم منها وما ينبغي 261
15 فصل في بيان التفويض ومعانيه 328
16 11 - باب نفي السهو عنهم عليهم السلام 350
17 12 - باب أنه جرى لهم من الفضل والطاعة مثل ما جرى لرسول الله صلى الله عليهم وأنهم في الفضل سواء 352
18 13 - باب غرائب أفعالهم وأحوالهم عليهم السلام ووجوب التسليم لهم في جميع ذلك 364