27 - بصائر الدرجات: محمد بن عبد الحميد عن منصور بن يونس عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك أخبرني عن قول الله تبارك وتعالى: " وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم صراط الله الذي له ما في السماوات وما في الأرض ألا إلى الله تصير الأمور ".
قال: يا با محمد خلق (1) والله أعظم من جبرئيل وميكائيل، وقد كان مع رسول الله صلى الله عليه وآله يخبره ويسدده، وهو مع الأئمة عليهم السلام يخبرهم ويسددهم (2).
28 - منتخب البصائر، بصائر الدرجات: أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن أبي الصباح الكناني عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله تبارك وتعالى: " وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان " قال: خلق من خلق الله، أعظم من جبرئيل وميكائيل، كان مع رسول الله صلى الله عليه وآله يخبره ويسدده، وهو مع الأئمة من بعده (3).
29 - بصائر الدرجات: العباس بن معروف عن سعدان بن مسلم عن أبان بن تغلب قال:
الروح خلق أعظم من جبرئيل وميكائيل، كان مع رسول الله صلى الله عليه وآله يسد ده ويوفقه وهو مع الأئمة من بعده (4).
30 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد عن أبيه محمد بن عيسى عن عبد الله بن طلحة قال: قلت:
لأبي عبد الله عليه السلام: أخبرني يا بن رسول الله عن العلم الذي تحدثونا به، أمن صحف عندكم، أم من رواية يرويها بعضكم عن بعض، أو كيف حال العلم عندكم؟ قال: يا عبد الله الامر أعظم من ذلك وأجل، أما تقرأ كتاب الله؟ قلت: بلى، قال: أما تقرأ: