بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٥ - الصفحة ٦٢
38 -: بصائر الدرجات: سلمة بن الخطاب عن يحيى بن إبراهيم عن أسباط بن سالم قال:
كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فدخل عليه رجل من أهل هيت فقال: أصلحك الله قول الله تبارك وتعالى في كتابه: " وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا " قال عليه السلام: ذلك فينا منذ هبطه الله إلى الأرض، وما يعرج إلى السماء (1).
39 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن الأحول عن سلام بن المستنير قال:
سمعت أبا جعفر عليه السلام وسئل عن قول الله تبارك وتعالى: " وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا " فقال: الروح الذي قال الله: " وأوحينا إليك روحا من أمرنا " فإنه هبط من السماء على محمد صلى الله عليه وآله، ثم لم يصعد إلى السماء منذ هبط إلى الأرض. (2) 40 - بصائر الدرجات: محمد بن عيسى عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: أخبرني عن العلم الذي تعلمونه، أهو شئ تعلمونه من أفواه الرجال بعضكم من بعض، أو شئ مكتوب عندكم من رسول الله صلى الله عليه وآله؟ فقال: الامر أعظم من ذلك، أما سمعت قول الله عز وجل في كتابه " وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان " قال: قلت: بلى، قال: فلما أعطاه الله تلك الروح علم بها، وكذلك هي إذا انتهت إلى عبد علم بها العلم والفهم، يعرض بنفسه عليه السلام. (3) 41 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن محمد بن سنان عن زياد بن أبي الحلال قال: كنت سمعت من جابر أحاديث فاضطرب فيها فؤادي وضقت فيها ضيقا شديدا، فقلت: والله إن المستراح لقريب، وإني عليه لقوي فابتعت بعيرا وخرجت إلى المدينة وطلبت الاذن على أبي عبد الله عليه السلام فأذن لي، فلما نظر إلي قال: رحم الله جابرا كان يصدق علينا، ولعن الله المغيرة فإنه كان يكذب علينا، قال: ثم قال:

(١) بصائر الدرجات: ١٣٥ فيه: وما يخرج إلى السماء.
(٢) بصائر الدرجات: ١٣٥ فيه [هبط من السماء إلى محمد ص] قوله: [وأوحينا] لعل فيه سقط وصحيحه: وكذلك أوحينا أو فيه اختصار.
(٣) بصائر الدرجات: ١٣٦.
(٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 * أبواب * * خلقهم وطينتهم وأرواحهم صلوات الله عليهم * 1 - باب بدء أرواحهم وطينتهم عليهم السلام وأنهم من نور واحد 1
2 2 - باب أحوال ولادتهم عليهم السلام وانعقاد نطفهم وأحوالهم في الرحم وعند الولادة وبركات ولادتهم عليهم السلام وفيه بعض غرائب علومهم وشؤنهم 36
3 3 - باب الأرواح التي فيهم وأنهم مؤيدون بروح القدس، ونور إنا أنزلناه في ليلة القدر وبيان نزول السورة فيهم عليهم السلام 47
4 4 - باب أحوالهم عليهم السلام في السن 100
5 * أبواب * * علامات الامام وصفاته وشرائطه وما ينبغي أن ينسب اليه * * وما لا ينبغي * 1 - باب أن الأئمة من قريش، وأنه لم سمي الامام اماما 104
6 2 - باب أنه لا يكون إمامان في زمان واحد إلا وأحدهما صامت 105
7 3 - باب عقاب من ادعى الإمامة بغير حق أو رفع راية جور أو أطاع إماما جائرا 110
8 4 - باب جامع في صفات الامام وشرائطه الإمامة 115
9 5 - باب آخر في دلالة الإمامة وما يفرق به بين دعوى المحق والمبطل وفيه قصة حبابة الوالبية وبعض الغرائب 175
10 6 - باب عصمتهم ولزوم عصمة الامام عليهم السلام 191
11 7 - باب معنى آل محمد وأهل بيته وعترته ورهطه وعشيرته وذريته صلوات الله عليهم أجمعين 212
12 8 - باب آخر في أن كل سبب ونسب منقطع إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسببه 246
13 9 - باب أن الأئمة من ذرية الحسين عليهم السلام وأن الإمامة بعده في الأعقاب ولا تكون في أخوين 249
14 10 - باب نفي الغلو في النبي والأئمة صلوات الله عليه وعليهم، وبيان معاني التفويض وما لا ينبغي أن ينسب إليهم منها وما ينبغي 261
15 فصل في بيان التفويض ومعانيه 328
16 11 - باب نفي السهو عنهم عليهم السلام 350
17 12 - باب أنه جرى لهم من الفضل والطاعة مثل ما جرى لرسول الله صلى الله عليهم وأنهم في الفضل سواء 352
18 13 - باب غرائب أفعالهم وأحوالهم عليهم السلام ووجوب التسليم لهم في جميع ذلك 364