بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٥ - الصفحة ٦٨
قوله عليه السلام: وليس كل ما طلب وجد أي ليس حصول تلك المرتبة الجليلة يتيسر بالطلب بل ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، أو ذلك الروح قد يحضر وقد يغيب وليس كل ما طلب وجد، فلذا قد يتأخر جوابهم حتى يحضر، والأول أظهر.
49 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد عن الأهوازي عن ابن أبي عمير عن أبي أيوب الخراز قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: " يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي، قال: ملك أعظم من جبرئيل وميكائيل لم يكن مع أحد ممن مضى غير محمد صلى الله عليه وآله، وهو مع الأئمة وليس كل ما طلب وجد (1).
50 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد عن الأهوازي عن ابن أبي عمير عن حفص بن البختري عنه عليه السلام مثله (2).
بيان: لعل المراد بالملك في تلك الأخبار مثله في الخلق والروحانية، لا الملك حقيقة.
51 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد عن الأهوازي عن فضالة عن عمر بن أبان الكلبي عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: " يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا " قال: هو خلق أعظم من جبرئيل وميكائيل. كان مع رسول الله صلى الله عليه وآله يوفقه وهو معنا أهل البيت (3).
بصائر الدرجات: أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن حفص الكلبي عن أبي بصير مثله (4).
52 - بصائر الدرجات: ابن يزيد عن الحسن بن علي عن أسباط بن سالم قال: سألت أبا - عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: " يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي " قال: خلق أعظم من جبرئيل وميكائيل. وهو مع الأئمة (5).
53 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن سيف بن عميرة عن أبي بصير قال:

(١) بصائر الدرجات: ١٣٦.
(٢) بصائر الدرجات: ١٣٦.
(٣) بصائر الدرجات: ١٣٦.
(٤) بصائر الدرجات: ١٣٦، فيه: هو شئ أعظم من جبرئيل.
(٥) بصائر الدرجات: ١٣٦ والآية في الاسراء: 85.
(٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 * أبواب * * خلقهم وطينتهم وأرواحهم صلوات الله عليهم * 1 - باب بدء أرواحهم وطينتهم عليهم السلام وأنهم من نور واحد 1
2 2 - باب أحوال ولادتهم عليهم السلام وانعقاد نطفهم وأحوالهم في الرحم وعند الولادة وبركات ولادتهم عليهم السلام وفيه بعض غرائب علومهم وشؤنهم 36
3 3 - باب الأرواح التي فيهم وأنهم مؤيدون بروح القدس، ونور إنا أنزلناه في ليلة القدر وبيان نزول السورة فيهم عليهم السلام 47
4 4 - باب أحوالهم عليهم السلام في السن 100
5 * أبواب * * علامات الامام وصفاته وشرائطه وما ينبغي أن ينسب اليه * * وما لا ينبغي * 1 - باب أن الأئمة من قريش، وأنه لم سمي الامام اماما 104
6 2 - باب أنه لا يكون إمامان في زمان واحد إلا وأحدهما صامت 105
7 3 - باب عقاب من ادعى الإمامة بغير حق أو رفع راية جور أو أطاع إماما جائرا 110
8 4 - باب جامع في صفات الامام وشرائطه الإمامة 115
9 5 - باب آخر في دلالة الإمامة وما يفرق به بين دعوى المحق والمبطل وفيه قصة حبابة الوالبية وبعض الغرائب 175
10 6 - باب عصمتهم ولزوم عصمة الامام عليهم السلام 191
11 7 - باب معنى آل محمد وأهل بيته وعترته ورهطه وعشيرته وذريته صلوات الله عليهم أجمعين 212
12 8 - باب آخر في أن كل سبب ونسب منقطع إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسببه 246
13 9 - باب أن الأئمة من ذرية الحسين عليهم السلام وأن الإمامة بعده في الأعقاب ولا تكون في أخوين 249
14 10 - باب نفي الغلو في النبي والأئمة صلوات الله عليه وعليهم، وبيان معاني التفويض وما لا ينبغي أن ينسب إليهم منها وما ينبغي 261
15 فصل في بيان التفويض ومعانيه 328
16 11 - باب نفي السهو عنهم عليهم السلام 350
17 12 - باب أنه جرى لهم من الفضل والطاعة مثل ما جرى لرسول الله صلى الله عليهم وأنهم في الفضل سواء 352
18 13 - باب غرائب أفعالهم وأحوالهم عليهم السلام ووجوب التسليم لهم في جميع ذلك 364