" وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان " أفترون أنه كان في حال لا يدري ما الكتاب ولا الايمان؟ قال: قلت هكذا نقرؤها، قال:
نعم قد كان في حال لا يدري ما الكتاب ولا الايمان حتى بعث الله تلك الروح فعلمه بها العلم والفهم، وكذلك تجري تلك الروح، إذا بعثها الله إلى عبد علمه بها العلم والفهم (1).
بصائر الدرجات: محمد بن عبد الحميد، عن منصور بن يونس، عن أبي الصباح الكناني، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله. (2) بصائر الدرجات: إبراهيم بن هاشم عن أبي عبد الله البرقي عن ابن سنان أو غيره عن عبد الله بن طلحة مثله (3).
31 - بصائر الدرجات: محمد بن الحسين عن موسى بن سعدان عن عبد الله بن القاسم عن سماعة بن مهران قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن الروح خلق أعظم من جبرئيل وميكائيل كان مع رسول الله صلى الله عليه وآله يسدده ويرشده، وهو مع الأوصياء من بعده (4).
32 - بصائر الدرجات: ابن يزيد عن محمد بن أبي عمير عن أسباط بياع الزطي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال له رجل من أهل هيت: قول الله عز وجل: " وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان " قال: فقال: ملك منذ أنزل الله ذلك الملك لم يصعد إلى السماء، كان مع رسول الله صلى الله عليه وآله، وهو مع الأئمة يسددهم. (5) 33 - بصائر الدرجات: محمد بن الحسين عن صفوان عن أبي الصباح الكناني عن أبي بصير قال: قلت قول الله: " وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا " قال: هو خلق أعظم من