وكذلك نحن الأوصياء من ولده عبيد الله لا نشرك به شيئا إن أطعناه رحمنا وأن عصيناه عذبنا، مالنا على الله من حجة بل الحجة لله علينا وعلى جميع خلقه، أبرأ إلى الله ممن يقول ذلك وأنتفي إلى الله من هذا القول، فاهجروهم لعنهم الله وألجأوهم إلى أضيق الطريق، وإن وجدت من أحد منهم خلوة فاشدخ رأسه بالصخرة (1).
بيان: الالجاء إلى أضيق الطريق كناية عن إتمام الحجة عليهم أو تشهيرهم وتكذيبهم أو انتهاز الفرصة بهم لقتلهم: والشدخ: كسر الشئ الأجوف.
83 - رجال الكشي: قال نصر بن الصباح: موسى السواق له أصحاب علياوية يقعون في السيد محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وعلي بن الحسكة الجواز (2) القمي كان أستاذ القاسم الشعراني اليقطيني، وابن بابا ومحمد بن موسى الشريعي كانا من تلامذة علي بن حسكة ملعونون لعنهم الله.
وذكر الفضل بن شاذان في بعض كبته أن من الكذابين المشهورين علي بن حسكة وفارس بن حاتم القزويني (3).
أقول: ثم روى الكشي روايات في لعن فارس، وأن أبا الحسن العسكري عليه السلام أمر جنيدا بقتله فقتله وحرض على قتل جماعة أخرى من الغلاة كأبي السمهري ابن أبي الزرقاء (4).
84 - رجال الكشي: ذكر أبو محمد الفضل بن شاذان في بعض كتبه أن من الكذابين المشهورين ابن بابا القمي (5).
قال سعد: حدثني العبيدي قال: كتب إلي العسكري عليه السلام ابتداء منه:
أبرأ إلى الله من الفهري (6) والحسن بن محمد بن بابا القمي فابرأ منهما فإني محذرك