بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٥ - الصفحة ٣٢٠
قتله إبراهيم بن شكله (1) أخبث قتلة وكان محمد بن فرات يدعي أنه باب وأنه نبي وكان القاسم اليقطيني وعلي بن حسكة القمي كذلك يدعيان، لعنهما الله. (2) 88 - رجال الكشي: قال نصر بن الصباح: قال لي السجادة الحسن بن علي بن أبي عثمان يوما: ما تقول في محمد بن أبي زينب (3) ومحمد بن عبد الله بن عبد المطلب صلى الله عليه وآله وسلم أيهما أفضل؟
قال: قلت له: قل أنت، فقال: بل محمد بن أبي زينب، ألا ترى أن الله عز وجل عاتب في القرآن محمد بن عبد الله في مواضع ولم يعاتب محمد بن أبي زينب؟ فقال لمحمد بن عبد الله: " ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا لئن أشركت ليحبطن عملك (4) " الآية وفي غيرهما، ولم يعاتب محمد بن أبي زينب بشئ من أشباه ذلك.
قال أبو عمرو: على السجادة لعنة الله ولعنة اللاعنين ولعنة الملائكة والناس أجمعين، فلقد كان من العليائية (5)، الذين يقعون (6) في رسول الله صلى الله عليه وآله وليس لهم في الاسلام نصيب (7).
89 - الاختصاص: في الدعاء: اللهم لا تجعلنا من الذين تقدموا فمرقوا، ولا من الذين تأخروا فمحقوا، واجعلنا من النمرقة الأوسط.
90 - الكافي: العدة عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن مالك بن عطية عن بعض

(1) في تنقيح المقال: هو إبراهيم بن المهدى بن المنصور أمه شكلة.
(2) رجال الكشي: 343.
(3) هو محمد بن مقلاص أبى زينب الأسدي الكوفي الأجدع أبو الخطاب المعروف رأس الفرقة الخطابية وقد ذكر سعد بن عبد الله في كتاب المقالات والفرق والنوبختي في فرق الشيعة مقالاتهم وفرقهم.
(4) الاسراء: 73 والزمر: 65.
(5) في نسخة: [العليائية] وفى أخرى: العلياوية.
(6) في المصدر: يقفون.
(7) رجال الكشي: 352 و 353.
(٣٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 315 316 317 318 319 320 321 322 323 324 325 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 * أبواب * * خلقهم وطينتهم وأرواحهم صلوات الله عليهم * 1 - باب بدء أرواحهم وطينتهم عليهم السلام وأنهم من نور واحد 1
2 2 - باب أحوال ولادتهم عليهم السلام وانعقاد نطفهم وأحوالهم في الرحم وعند الولادة وبركات ولادتهم عليهم السلام وفيه بعض غرائب علومهم وشؤنهم 36
3 3 - باب الأرواح التي فيهم وأنهم مؤيدون بروح القدس، ونور إنا أنزلناه في ليلة القدر وبيان نزول السورة فيهم عليهم السلام 47
4 4 - باب أحوالهم عليهم السلام في السن 100
5 * أبواب * * علامات الامام وصفاته وشرائطه وما ينبغي أن ينسب اليه * * وما لا ينبغي * 1 - باب أن الأئمة من قريش، وأنه لم سمي الامام اماما 104
6 2 - باب أنه لا يكون إمامان في زمان واحد إلا وأحدهما صامت 105
7 3 - باب عقاب من ادعى الإمامة بغير حق أو رفع راية جور أو أطاع إماما جائرا 110
8 4 - باب جامع في صفات الامام وشرائطه الإمامة 115
9 5 - باب آخر في دلالة الإمامة وما يفرق به بين دعوى المحق والمبطل وفيه قصة حبابة الوالبية وبعض الغرائب 175
10 6 - باب عصمتهم ولزوم عصمة الامام عليهم السلام 191
11 7 - باب معنى آل محمد وأهل بيته وعترته ورهطه وعشيرته وذريته صلوات الله عليهم أجمعين 212
12 8 - باب آخر في أن كل سبب ونسب منقطع إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسببه 246
13 9 - باب أن الأئمة من ذرية الحسين عليهم السلام وأن الإمامة بعده في الأعقاب ولا تكون في أخوين 249
14 10 - باب نفي الغلو في النبي والأئمة صلوات الله عليه وعليهم، وبيان معاني التفويض وما لا ينبغي أن ينسب إليهم منها وما ينبغي 261
15 فصل في بيان التفويض ومعانيه 328
16 11 - باب نفي السهو عنهم عليهم السلام 350
17 12 - باب أنه جرى لهم من الفضل والطاعة مثل ما جرى لرسول الله صلى الله عليهم وأنهم في الفضل سواء 352
18 13 - باب غرائب أفعالهم وأحوالهم عليهم السلام ووجوب التسليم لهم في جميع ذلك 364