78 - رجال الكشي: بالاسناد المتقدم عن سعد عن الطيالسي عن البطائني قال:
سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: لعن الله محمد بن بشير وأذاقه الله حر الحديد، إنه يكذب علي، برئ الله منه وبرئت إلى الله منه، اللهم إني أبرأ إليك مما يدعي في ابن بشير اللهم أرحني منه.
ثم قال: يا علي ما أحد اجترأ أن يتعمد علينا الكذب إلا أذاقه الله حر الحديد إن بنانا كذب على علي بن الحسين عليه السلام فأذاقه الله حر الحديد، وإن المغيرة بن سعيد كذب على أبي جعفر عليه السلام فأذاقه الله حر الحديد، وإن أبا الخطاب كذب على أبي فأذاقه الله حر الحديد، وإن محمد بن بشير لعنه الله يكذب علي برئت إلى الله منه.
اللهم إني أبرأ إليك مما يدعيه في محمد بن بشير اللهم أرحني منه، اللهم إني أسألك أن تخلصني من هذا الرجس النجس محمد بن بشير فقد شارك الشيطان أباه في رحم أمه. قال علي بن أبي حمزة: فما رأيت أحدا قتل بأسوء قتلة من محمد بن بشير (1) لعنه الله. (2) 79 - رجال الكشي: محمد بن مسعود عن محمد بن نصير قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى كتب إليه (3) في قوم يتكلمون ويقرؤن أحاديث وينسبونها إليك وإلى آبائك فيها ما تشمئز منها القلوب ولا يجوز لنا ردها إذ كانوا يروونها عن آبائك، ولا قبولها لما فيها وينسبون الأرض إلى قوم يذكرون أنهم من مواليك، وهو رجل يقال له: علي ابن حسكة، وآخر يقال له: القاسم اليقطيني.
ومن أقاويلهم أنهم يقولون: إن قول الله عز وجل: " إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر (4) " معناها رجل، لا ركوع ولا سجود، وكذلك الزكاة معناها ذلك