بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٥ - الصفحة ١٥٦
قوله: وآتاه، في الكافي: " وآتاه علمه وأنبأه فصل بيانه " (1) أي بيانه الفاصل بين الحق والباطل.
قوله: واستخبأه بالهمز أو بالتخفيف، أي استكتمه، وفي بعض النسخ بالحاء المهملة، أي طلب منه أن يحبو الناس الحكمة.
قوله: واسترعاه لدينه، أي استحفظه الناس لأمر دينه، أو اللام زائدة، والتحبير:
التحسين والتزيين.
26 - الغيبة للنعماني: علي بن أحمد عن عبد الله بن موسى (2) عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان بن يحيى عن أبي سعيد المكاري (3) عن الحارث بن المغيرة قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: بأي شئ يعرف الامام؟ قال بالسكينة والوقار، قلت: بأي شئ؟ (4) قال: وتعرفه بالحلال والحرام، (5) وبحاجة الناس إليه، ولا يحتاج إلى أحد ويكون عنده سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله، قلت: يكون (6) إلا وصيا ابن وصي؟ قال:
لا يكون إلا وصيا وابن وصي (7).
27 - الغيبة للنعماني: محمد بن همام ومحمد بن الحسن بن محمد جمعيا عن الحسن بن محمد بن جمهور (8) عن سليمان بن سماعة عن أبي الجارود قال، قلت لأبي جعفر عليه السلام: إذا

(1) الموجود في الكافي هكذا: وأيده بروحه وآتاه علمه وأنبأه فصل بيانه واستودعه سره وانتدبه لعظيم امره وأنبأه فضل بيانه.
(2) في المصدر: عبيد الله بن موسى العلوي.
(3) هو هاشم أو هشام بن حيان الكوفي. على اختلاف في اسمه.
(4) في المصدر: قلت: وبأي شئ؟
(5) في نسخة من المصدر: ومعرفة الحلال والحرام.
(6) في المصدر: أيكون.
(7) غيبة النعماني: 128.
(8) في المصدر: ومحمد بن الحسن بن محمد بن جمهور جميعا عن الحسن بن محمد بن جمهور عن أبيه.
(١٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 * أبواب * * خلقهم وطينتهم وأرواحهم صلوات الله عليهم * 1 - باب بدء أرواحهم وطينتهم عليهم السلام وأنهم من نور واحد 1
2 2 - باب أحوال ولادتهم عليهم السلام وانعقاد نطفهم وأحوالهم في الرحم وعند الولادة وبركات ولادتهم عليهم السلام وفيه بعض غرائب علومهم وشؤنهم 36
3 3 - باب الأرواح التي فيهم وأنهم مؤيدون بروح القدس، ونور إنا أنزلناه في ليلة القدر وبيان نزول السورة فيهم عليهم السلام 47
4 4 - باب أحوالهم عليهم السلام في السن 100
5 * أبواب * * علامات الامام وصفاته وشرائطه وما ينبغي أن ينسب اليه * * وما لا ينبغي * 1 - باب أن الأئمة من قريش، وأنه لم سمي الامام اماما 104
6 2 - باب أنه لا يكون إمامان في زمان واحد إلا وأحدهما صامت 105
7 3 - باب عقاب من ادعى الإمامة بغير حق أو رفع راية جور أو أطاع إماما جائرا 110
8 4 - باب جامع في صفات الامام وشرائطه الإمامة 115
9 5 - باب آخر في دلالة الإمامة وما يفرق به بين دعوى المحق والمبطل وفيه قصة حبابة الوالبية وبعض الغرائب 175
10 6 - باب عصمتهم ولزوم عصمة الامام عليهم السلام 191
11 7 - باب معنى آل محمد وأهل بيته وعترته ورهطه وعشيرته وذريته صلوات الله عليهم أجمعين 212
12 8 - باب آخر في أن كل سبب ونسب منقطع إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسببه 246
13 9 - باب أن الأئمة من ذرية الحسين عليهم السلام وأن الإمامة بعده في الأعقاب ولا تكون في أخوين 249
14 10 - باب نفي الغلو في النبي والأئمة صلوات الله عليه وعليهم، وبيان معاني التفويض وما لا ينبغي أن ينسب إليهم منها وما ينبغي 261
15 فصل في بيان التفويض ومعانيه 328
16 11 - باب نفي السهو عنهم عليهم السلام 350
17 12 - باب أنه جرى لهم من الفضل والطاعة مثل ما جرى لرسول الله صلى الله عليهم وأنهم في الفضل سواء 352
18 13 - باب غرائب أفعالهم وأحوالهم عليهم السلام ووجوب التسليم لهم في جميع ذلك 364