بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٥ - الصفحة ١٥٧
مضى الإمام القائم من أهل البيت فبأي شئ يعرف من يجيئ بعده؟ قال: بالهدى و الاطراق وإقرار آل محمد صلى الله عليه وآله له بالفضل، ولا يسأل عن شئ إلا بين (1).
28 - كشف الغمة: من كتاب الدلائل للحميري عن محمد بن الأقرع قال: كتبت إلى أبي محمد عليه السلام أسأله عن الامام هل يحتلم؟ وقلت في نفسي بعد ما فصل الكتاب:
الاحتلام شيطنة وقد أعاذ الله أولياءه من ذلك، فرد (2) الجواب: الأئمة حالهم في المنام حالهم في اليقظة لا يغير النوم منهم شيئا، قد أعاذ الله أولياءه من لمة الشيطان كما حدثتك نفسك (3).
الخرائج: عن محمد بن أحمد الأقرع مثله. (4) بيان لمة الشيطان: مسه وقربه وخطراته.
29 - رجال الكشي: حمدويه عن محمد بن عيسى ومحمد بن مسعود عن محمد بن نصير محمد بن عيسى عن صفوان (5) عن أبي الحسن عليه السلام قال صفوان: أدخلت عليه إبراهيم و إسماعيل ابني أبي سمال (6) فسلما عليه وأخبراه بحالهما وحال أهل بيتهما في هذا الامر وسألاه عن أبي الحسن فخبرهما أنه قد توفي، (7) قالا: فأوصى؟ قال: نعم، قالا: إليك؟ قال: نعم، قالا: وصية مفردة؟ (8) قال نعم، قالا: فان الناس قد

(1) غيبة النعماني: 129 في نسخة منه: ولا يسأل عن شئ بين صدفيها الا أجابت.
(2) في الخرائج: فورد.
(3) كشف الغمة: 307.
(4) الخرائج: 215.
(5) في المصدر: محمد بن نصير عن صفوان.
(6) سمال، قال ابن داود: باللام وتخفيف الميم ومنهم من شددها ويفتح السين وقال العلامة: بالسين المهملة المفتوحة والكاف أخيرا وقيل: لام. وعلى أي هما إبراهيم وإسماعيل ابني أبى بكر محمد بن الربيع. راجع النجاشي: 16.
(7) في المصدر: فأخبرهما بأنه قد توفى.
(8) في المصدر: وصية منفردة.
(١٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 * أبواب * * خلقهم وطينتهم وأرواحهم صلوات الله عليهم * 1 - باب بدء أرواحهم وطينتهم عليهم السلام وأنهم من نور واحد 1
2 2 - باب أحوال ولادتهم عليهم السلام وانعقاد نطفهم وأحوالهم في الرحم وعند الولادة وبركات ولادتهم عليهم السلام وفيه بعض غرائب علومهم وشؤنهم 36
3 3 - باب الأرواح التي فيهم وأنهم مؤيدون بروح القدس، ونور إنا أنزلناه في ليلة القدر وبيان نزول السورة فيهم عليهم السلام 47
4 4 - باب أحوالهم عليهم السلام في السن 100
5 * أبواب * * علامات الامام وصفاته وشرائطه وما ينبغي أن ينسب اليه * * وما لا ينبغي * 1 - باب أن الأئمة من قريش، وأنه لم سمي الامام اماما 104
6 2 - باب أنه لا يكون إمامان في زمان واحد إلا وأحدهما صامت 105
7 3 - باب عقاب من ادعى الإمامة بغير حق أو رفع راية جور أو أطاع إماما جائرا 110
8 4 - باب جامع في صفات الامام وشرائطه الإمامة 115
9 5 - باب آخر في دلالة الإمامة وما يفرق به بين دعوى المحق والمبطل وفيه قصة حبابة الوالبية وبعض الغرائب 175
10 6 - باب عصمتهم ولزوم عصمة الامام عليهم السلام 191
11 7 - باب معنى آل محمد وأهل بيته وعترته ورهطه وعشيرته وذريته صلوات الله عليهم أجمعين 212
12 8 - باب آخر في أن كل سبب ونسب منقطع إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسببه 246
13 9 - باب أن الأئمة من ذرية الحسين عليهم السلام وأن الإمامة بعده في الأعقاب ولا تكون في أخوين 249
14 10 - باب نفي الغلو في النبي والأئمة صلوات الله عليه وعليهم، وبيان معاني التفويض وما لا ينبغي أن ينسب إليهم منها وما ينبغي 261
15 فصل في بيان التفويض ومعانيه 328
16 11 - باب نفي السهو عنهم عليهم السلام 350
17 12 - باب أنه جرى لهم من الفضل والطاعة مثل ما جرى لرسول الله صلى الله عليهم وأنهم في الفضل سواء 352
18 13 - باب غرائب أفعالهم وأحوالهم عليهم السلام ووجوب التسليم لهم في جميع ذلك 364