رجوعه إلى الله وإلى السبب.
قوله: بجهة أسباب سبيله، في بعض النسخ أسبابه، وعلى التقديرين الضمير للامام والتباس الأمور: اختلاطها على وجه يعسر الفرق بينها، والدجى كما في بعض النسخ جمع الدجية وهي الظلمة الشديدة.
20 - بصائر الدرجات: سلمة بن الخطاب عن سليمان بن سماعة الحذاء وعبد الله بن محمد جميعا عن عبد الله بن القاسم عن أبي الجارود قال: قال أبو جعفر عليه السلام: الامام منا ينظر (1) من خلفه كما ينظر من قدامه (2).
21 - بصائر الدرجات: أحمد بن موسى عن الحسن بن علي الخشاب عن علي بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير قال: قال أبو جعفر عليه السلام يوما ونحن عنده جماعة من الشيعة:
قوموا تفرقوا عني مثنى وثلاث، فإني أراكم من خلفي كما أراكم من بين يدي فليسر عبد في نفسه ما شاء فإن الله يعرفنيه (3).
22 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد عن الأهوازي عن مقاتل عن الحسين بن أحمد عن يونس ظبيان قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن الله إذا أراد خلق إمام أنزل قطرة من تحت عرشه على بقلة من بقل الأرض أو ثمرة من ثمارها فأكل منها الامام، فتكون نطفته (4) من تلك القطرة، فإذا مكث في بطن أمه أربعين يوما سمع الصوت، فإذا تمت له أربعة أشهر كتب على عضده الأيمن " وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم " فإذا وضعته أمه على الأرض زين بالحكمة وجعل له مصباح من نور يرى به أعمالهم (5).