بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٥ - الصفحة ١٤٨
رجوعه إلى الله وإلى السبب.
قوله: بجهة أسباب سبيله، في بعض النسخ أسبابه، وعلى التقديرين الضمير للامام والتباس الأمور: اختلاطها على وجه يعسر الفرق بينها، والدجى كما في بعض النسخ جمع الدجية وهي الظلمة الشديدة.
20 - بصائر الدرجات: سلمة بن الخطاب عن سليمان بن سماعة الحذاء وعبد الله بن محمد جميعا عن عبد الله بن القاسم عن أبي الجارود قال: قال أبو جعفر عليه السلام: الامام منا ينظر (1) من خلفه كما ينظر من قدامه (2).
21 - بصائر الدرجات: أحمد بن موسى عن الحسن بن علي الخشاب عن علي بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير قال: قال أبو جعفر عليه السلام يوما ونحن عنده جماعة من الشيعة:
قوموا تفرقوا عني مثنى وثلاث، فإني أراكم من خلفي كما أراكم من بين يدي فليسر عبد في نفسه ما شاء فإن الله يعرفنيه (3).
22 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد عن الأهوازي عن مقاتل عن الحسين بن أحمد عن يونس ظبيان قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن الله إذا أراد خلق إمام أنزل قطرة من تحت عرشه على بقلة من بقل الأرض أو ثمرة من ثمارها فأكل منها الامام، فتكون نطفته (4) من تلك القطرة، فإذا مكث في بطن أمه أربعين يوما سمع الصوت، فإذا تمت له أربعة أشهر كتب على عضده الأيمن " وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم " فإذا وضعته أمه على الأرض زين بالحكمة وجعل له مصباح من نور يرى به أعمالهم (5).

(١) في نسخة: ينظر.
(٢) بصائر الدرجات: ١٢٥.
(٣) بصائر الدرجات: ١٢٤ و ١٢٥.
(٤) في نسخة وفي المصدر: [نطفة].
(٦) بصائر الدرجات: ١٢٨.
(١٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 * أبواب * * خلقهم وطينتهم وأرواحهم صلوات الله عليهم * 1 - باب بدء أرواحهم وطينتهم عليهم السلام وأنهم من نور واحد 1
2 2 - باب أحوال ولادتهم عليهم السلام وانعقاد نطفهم وأحوالهم في الرحم وعند الولادة وبركات ولادتهم عليهم السلام وفيه بعض غرائب علومهم وشؤنهم 36
3 3 - باب الأرواح التي فيهم وأنهم مؤيدون بروح القدس، ونور إنا أنزلناه في ليلة القدر وبيان نزول السورة فيهم عليهم السلام 47
4 4 - باب أحوالهم عليهم السلام في السن 100
5 * أبواب * * علامات الامام وصفاته وشرائطه وما ينبغي أن ينسب اليه * * وما لا ينبغي * 1 - باب أن الأئمة من قريش، وأنه لم سمي الامام اماما 104
6 2 - باب أنه لا يكون إمامان في زمان واحد إلا وأحدهما صامت 105
7 3 - باب عقاب من ادعى الإمامة بغير حق أو رفع راية جور أو أطاع إماما جائرا 110
8 4 - باب جامع في صفات الامام وشرائطه الإمامة 115
9 5 - باب آخر في دلالة الإمامة وما يفرق به بين دعوى المحق والمبطل وفيه قصة حبابة الوالبية وبعض الغرائب 175
10 6 - باب عصمتهم ولزوم عصمة الامام عليهم السلام 191
11 7 - باب معنى آل محمد وأهل بيته وعترته ورهطه وعشيرته وذريته صلوات الله عليهم أجمعين 212
12 8 - باب آخر في أن كل سبب ونسب منقطع إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسببه 246
13 9 - باب أن الأئمة من ذرية الحسين عليهم السلام وأن الإمامة بعده في الأعقاب ولا تكون في أخوين 249
14 10 - باب نفي الغلو في النبي والأئمة صلوات الله عليه وعليهم، وبيان معاني التفويض وما لا ينبغي أن ينسب إليهم منها وما ينبغي 261
15 فصل في بيان التفويض ومعانيه 328
16 11 - باب نفي السهو عنهم عليهم السلام 350
17 12 - باب أنه جرى لهم من الفضل والطاعة مثل ما جرى لرسول الله صلى الله عليهم وأنهم في الفضل سواء 352
18 13 - باب غرائب أفعالهم وأحوالهم عليهم السلام ووجوب التسليم لهم في جميع ذلك 364