طينتي الطاهرة، فويل للمنكرين لحقهم، المكذبين لهم من بعدي، القاطعين فيهم صلتي، المستولين عليهم، والآخذين منهم حقهم، ألا فلا أنالهم الله شفاعتي (1).
116 - بصائر الدرجات: السندي، عن صفوان، عن عبد الله بن سعد الإسكاف، عن حريز عن محمد بن عمر، عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من سره أن يحيى حياتي ويموت ميتتي (2) ويدخل الجنة التي وعدني ربي قضيب من قضبانها غرسه بيده ثم قال له: كن فكان، فليتول علي بن أبي طالب من بعدي، والأوصياء من ذريتي فإنهم لا يخرجونكم من هدى ولا يعيدونكم في ردى ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم (3).
117 - بصائر الدرجات: عبد الله بن عامر، عن الحجال، عن داود بن أبي يزيد عن أحدهما عليهما السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من سره أن يحيى حياتي، ويموت ميتتي، ويدخل جنة ربي جنة عدن غرسها بيده فليتول علي بن أبي طالب عليه السلام والأوصياء من بعده فإنهم لحمي ودمي، أعطاهم الله فهمي وعلمي (4).
118 - أقول: روى البرسي في مشارق الأنوار عن ابن عباس قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: معاشر الناس إن الله أوحى إلي أني مقبوض، وأن ابن عمي هو أخي ووصيي وولي الله وخليفتي، والمبلغ عني، وهو إمام المتقين، و قائد الغر المحجلين، ويعسوب الدين، إن استرشدتموه أرشدكم، وأن تبعتموه نجوتم، وإن أطعتموه فالله أطعتم، وإن عصيتموه فالله عصيتم، وإن بايعتموه فالله بايعتم، وإن نكثتم بيعته فبيعة الله نكثتم، إن الله عز وجل أنزل علي القرآن وعلى سفيره، فمن خالف القرآن ضل، ومن تبع غير على ذل، معاشر الناس ألا إن أهل بيتي خاصتي وقرابتي وأولادي وذريتي ولحمي ودمي ووديعتي، و إنكم مجموعون غدا، ومسئولون عن الثقلين، فانظروا كيف تخلفوني فيهم، فمن