فقال: (1) يا رسول الله ومن عترتك؟ قال:: علي والحسن والحسين والأئمة من ولد الحسين إلى يوم القيامة.
قال الصدوق قدس الله روحه: حكى محمد بن بحر (2) الشيباني، عن محمد بن عبد الواحد (3) صاحب أبي العباس تغلب (4) في كتابه الذي سماه كتاب الياقوتة أنه قال: حدثني أبو العباس تغلب (5) قال: حدثني ابن الاعرابي قال: العترة قطاع (6) المسك الكبار في النافجة، وتصغيرها عتيرة، والعترة: الريقة العذبة، و تصغيرها: عتيرة، والعترة: شجرة تنبت على باب وجار الضب.
وأحسبه أراد (7) وجار الضبع، لان الذي للضب مكو، وللضبع وجار ثم قال: وإذا خرجت الضب من وجارها تمرغت على تلك الشجرة فهي لذلك لا تنمو ولا تكبر، والعرب تضرب مثلا للذليل والذلة فيقولون: " أذل من عترة الضب " قال: وتصغيرها عتيرة، والعترة: ولد الرجل وذريته من صلبه فلذلك سميت ذرية محمد صلى الله عليه وآله من علي وفاطمة عليهما السلام عترة (8)، قال تغلب (9):